العالم - خاص العالم
وفي حوار خاص خلال برنامج "من طهران" على قناة العالم يبث لاحقاً قال رشيديان: أجرینا محادثات جیّدة مع الحکومة السعودیة ووزیر الحج. وتمكنا نحن والسعودیون من إدارة موضوع الحج بمعزل عن المواضیع العالقة بین البلدین. مشيراً الى انه في المفاوضات الأخیرة لم نتطرّق إلی المواضیع السیاسیة لا من بعید أو من قریب مع الجانب السعودي.
واوضح رشيديان أنّ: الآلیة التي اتبعتها منظمة الحج والعمرة مع وزارة الحج السعودیة تمثّلت في الحصول علی تأشیرات الدخول للحجاج الايرانيين عن طریق النظام الالکتروني، لذا فقد إنتفت الحاجة لتواجد موظّفي القنصلیة بهدف إصدار تأشیرات الدخول.
واضاف رشيديان: أما فیما یتعلّق بموضوع العمرة، والمشکلات التي برزت قبل عدّة أعوام وسبّبت في ایقاف رحلات العمرة من ایران، فقد طالبنا السلطات السعودیة ولانزال ضرورة ووجوب الحفاظ علی أمن وسلامة المواطنین الایرانیین القادمین لاداء العمرة المفردة بشکل کامل، وبالتأکید ومن أجل تبلور هذا الأمر، یجب التمتّع بالحمایة القنصلیة الکاملة من قبل موظّفینا. ولتحقیق هذا الأمر هناك إحتمال کبیر أن نطرح الموضوع الآنف الذکر مع الجانب السعودي من خلال مفاوضات خلال موسم الحجّ لهذا العام.
واعتبر رشيديان ان الكارثة التي حدثت في منی: رهيبة لكل المسلمين، وللجمهورية الاسلامية خاصة، بعد استشهاد عدد كبير من الإيرانيين في هذه الحادثة.. لهذا السبب كانت هناك مفاوضات تُعقد كلّ عام.
وتابع رشيديان: من الأمور التي أُتخذت، تخصيص لجنة لتقسیم حضور وحركة الحجاج الإيرانيين لرمي الجمرات وفق جدول زمني معيّن، بالطبع لجميع الحجاج تمّ الأخذ بالاعتبار أن يتحركوا وفقاً لجدول زمني معيّن من أماكن تواجدهم صوب منی لرمي الجمرات لتفادي وقوع مثل تلك الكارثة المؤلمة.