العالم - السودان
تنذر زيارة نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي إلى السعودية بفتح أبواب السودان على مصرعيها أمام التدخلات الخارجية خاصة مع تمسك المجلس العسكري بالاستمرار في اقحام جنود بلاده في القتال إلى جانب تحالف العدوان السعودي الاماراتي ضد اليمن والذي أدى إلى مقتل أكثر من 900 جندي سوداني.
وهذا ما دفع بتحالف قوى الحري والتغيير إلى إعلان الإضراب العام احتجاجا على الزيارة التي وصفوها بالمشوؤمة، وقد وصف بعضهم حميدتي برجل الإمارات في السودان، على غرار رجل الإمارات المعروف بـ طه عثمان الحسين رئيس مكاتب المخلوع البشير سابقاً.
وسرعان ما تحول حميدتي راعي الأغنام إلى قاطع طريق بعدما تولى قيادة الدعم السريع حيث ارتكب جرائم دموية أبرزها اغتيال طلبة انتفاضة سبتمبر عام 2013، وجريمة مركز اليوناميد بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور عام 2014.
ولم تقتصر جرائم حميدتي على إقليم دارفور بل طالت ولايات أخرى مثل الولاية الشمالية عام 2016، ومناطق شمال وجنوب عام 2014.
وهذا ما دفع بمنظمة هيومن رايتس ووتش التنديد بجرائم محمد حمدان دقلو التي أكدت بأنها ضد الأنسانية، كما اتهمت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي بارتكاب الانتهاكات، فضلا عن سمعتها السيئة في دارفور وفي مناطق أخرى.
هذا فيما طالبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين المحكمة الجنائية الدولية بإدراج محمد حمدان دقلو ضمن قوائم المطلوبين لدى المحكمة الدولية وتقديمه للعدالة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..