فيديو: الجزائر قد تدخل في نفق مظلم ما لم يرض الشارع

الإثنين ٢٧ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

أكدت وسائل اعلام محلية في الجزائر أن النائب العام أحال ملفات رئيسي وزراء وخمسة وزراء سابقين الى المحكمة العليا. أما سياسياً فلم تتأكد مشاركة مرشحين في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد انتهاء المهلة القانونية لتقديم الترشيحات للاستحقاق الدستوري.

العالم - الجزائر

كبار الساسة الجزائريين السابقين باتوا في مرمى محاربة الفساد في البلاد.. النائب أحال ملفات سبعة مسؤولين سابقين الى المحكمة العليا. الساسة السبعة سيمثلون أمام المحكمة في قضايا فساد. ومن بين هؤلاء رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد الملك سلال اللذان عملا في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في الثاني من نيسان - أبريل الماضي.

وتشمل قائمة الوزراء المحالين للمحكمة العليا عمارة بن يونس وعبد الغني زعلان وعمار غول وكريم جودي وعبد السلام بوشوارب. وكان هؤلاء مسؤولون عن قطاعات التجارة والنقل والأشغال العمومية والمالية والصناعة.

رئيس اركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، قال إنه سيتم فتح قضايا الفساد الكبرى وذلك في محاولة لاسترضاء المحتجين. وكان قد أمر قاض عسكري بحبس سعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس السابق ورئيسين سابقين لجهاز المخابرات بسبب الإضرار بسلطة الجيش والتآمر على سلطة الدولة. كما احتجزت السلطات أيضا ما لا يقل عن خمسة رجال أعمال بارزين إلى أن تتم محاكمتهم بشأن تورطهم في قضايا فساد.

اما سياسيا، فلا مرشحين الى الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد ان انتهت المهلة القانونية لتقديم الترشيحات للاستحقاق الدستوري المقرر في الرابع من تموز - يوليو القادم.

وبحسب المصدر الجزائرية فإن المجلس الدستوري المكلف بدراسة ملفات الترشيح سيجتمع للفصل في هذا الوضع غير المسبوق.

وبحسب وسائل اعلام محلية فلم يتمكن اي من المرشحين من جمع التواقيع الضرورية. ويشار الى ضرورة حصول الراغبين في الترشح الى الرئاسة على الاف التواقيع من الناخبين او المئات من اعضاء المجالس المنتخبين.. وبالتالي قد تدخل البلاد في نفق مظلم ما لم يتم التوصل الى اتفاق يرضي الشارع الجزائري.