العالم- أسيا والباسفيك
وحذر رئيس تحرير صحيفة "غلوبال تايمز" هو شيجين، في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" من أن هذا التحرك قد لا يكون آخر إجراء انتقامي تقوم به الصين مع تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تتحدث فيه وسائل الإعلام عن هذا الإجراء فقبل أسابيع، فسر العديد من المراقبين زيارة قام بها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى مصنع مختص في معالجة المعادن النادرة، بأنها رسالة تفيد بأن الولايات المتحدة لديها نقاط ضعف أيضا.
وتعليقا على المسألة قال المحلل السياسي المستقل أليساندرو برونو: "بالتأكيد يمكن أن تستخدم الصين المعادن النادرة كسلاح خلال المفاوضات التجارية مع إدارة ترامب".
وأضاف، أن "الصين تسيطر من 85% إلى 95% من إجمالي إنتاج وإمداد هذه المعادن، والشركات الأمريكية تعتمد بشكل كبير على المعادن النادرة، وأن أي حظر يمكن أن يشل صناعة التكنولوجيات الناشئة".
والعناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من "الفلزات" تضم 17 عنصرا كيميائيا، تتميز بعدد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية المهمة التي تؤهلها للدخول في صناعة عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم هذه العناصر في صناعة النواقل الفائقة، كما تدخل في مكونات البطاريات والمغانط التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية، عدا عن أنها مستخدمة في الإلكترونيات الضوئية.