عاجل:

"من دمشق إلى العالم".. سوريا تستعيد ألقها

الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٩
٠٢:٢٩ بتوقيت غرينتش
حاضر سوريا جاء على عكس ما توقع مشغلو طيور الظلام الوهابية، الذين كانوا يحلمون بتمزيق سوريا وتحويلها الى امارات داعشية وقاعدية تتصارع فيما بينها خدمة للكيان الاسرائيلي، حيث أكدت 24 دولة عربية وأجنبية أنها ستشارك في معرض دمشق الدولي لدورته القادمة.

العالم - كشكول

بعد ثماني سنوات من الحرب الكونية التي اشعلها الثلاثي الامريكي الاسرائيلي العربي الرجعي في سوريا، استعادت سوريا عافيتها بفضل جيشها ومحور المقاومة، حيث من المقرر أن تحتضن الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي في أغسطس القادم، الامر الذي يؤكد الامن والامان الذي ترفل فيه سوريا، كما يؤكد مدى ثقة السوريين بمستقبلهم قبل حاضرهم، وكذلك اصرارهم على ما وصل اليه دورهم الحضاري، الذي يشهد له العالم اجمع، فجل النخب العربية في محتلف فروع المعرفة هم من السوريين.

وبدأت الحكومة السورية رسميا التحضيرات للمعرض الذي سينطلق في الـ28 آب/ أغسطس 2019، باجتماع عقدته يوم أمس لوضع ترتيبات الاستعداد الخاصة بكل وزارة.

المكتب الإعلامي في رئاسة الوزراء نقل عن وزير الاقتصاد السوري سامر الخليل، أن المعرض "سيكون قاطرة حقيقية لنمو الصادرات السورية من خلال التواصل بين المصدرين السوريين ونظرائهم من الدول الأخرى، وسيكون مهما مع تسريع عودة الإنتاج والتعافي للقطاعين الصناعي والزراعي، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة والاطلاع على واقع الاقتصاد السوري والتعافي الذي يشهده".

يذكر أن معرض دمشق كان قد شهد انقطاعا طيلة سنوات الأزمة التي شهدتها سوريا، إلا أنه عاد منذ دورته الـ59 عام 2017 ليستكمل دوراته، وتُعدّ الدورة الراهنة الثالثة بعد انقطاع فرضته ظروف عدم الاستقرار الأمني.

وطرحت الحكومة السورية شعار "من دمشق إلى العالم" لدورة المعرض القادمة.

0% ...

آخرالاخبار

إيران ثاني أكبر دولة في احتياطيات الغاز عالميًا لعام 2025


الصحة العالمية: أكثر من 21 مليون شخص بالسودان يعانون من مستويات عالية من سوء التغذية


بالتفاصيل: الرياض تحذر الانتقالي..خط أحمر سعودي في حضرموت


بلديات محافظة شمال غزة: الاحتلال حول شمال غزة إلى منطقة منكوبة


حصار فنزويلا.. حجر بحري أم إعلان حرب؟


السيد علي خامنئي: الشعب الإيراني وبالاعتماد على قدراته الذاتية يستطيع أن يقف بوجه المستكبرين والظالمين


السيد علي خامنئي: المسألة ليست مسألة نووية او ما شابهها بل هي مواجهة النظام العالمي الجائر وهيمنة قوى الاستكبار


دراسة تحذر: استهلاك بعض الفيتامينات مرتبط بخطر السرطان


يوآف ليمور: الاختراق وصل إلى مكتب نتنياهو ويهدد الشاباك


حصاد اليمن في عام 2025