ملفات عديدة تعتري طريق ترامب في ترشحه لولاية ثانية + فيديو

السبت ٠١ يونيو ٢٠١٩ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

واشنطن ‏‫(العالم) 01‏/06‏/2019 – قضايا كثيرة ستواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته الانتخابية للولاية الثانية التي سيعلنها في 18 من الشهر الجاري، وأبرز هذه القضايا هي الهجرة والشعبوية وتقرير مولر داخليا، إضافة إلى الحرب التجارية والتصعيد ضد إيران وصفقة ترامب على المستوى الخارجي.

العالم - الأمیركیتان

أسابيع قليلة وتبدأ رحلة التحضير للولاية الثانية بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث ستبدأ حملته الإنتخابية رسميا عملها للترويج لإعادة انتخابه في تصويت الثالث من تشرين الثاني نوفمبر عام 2020.

وأعلن ترامب في تغريدة له على حسابه في تويتر أنه سيعلن ترشحه رسميا لولاية ثانية في 18 من الشهر الحالي من ولاية فلوريدا بمشاركة نائب الرئيس مايك بينس.

وستكون ملفات كثيرة حاضرة على طاولة الحملات الانتخابية وكذلك المناظرات سواء داخل الحزب الجمهوري أو مع مرشح الحزب الديمقراطي.

داخليا تفرض قضية التدخل الروسي في انتخابات عام 2017 نفسها بقوة، حيث يحاول ترامب إغلاق الملف نهائيا، فيما يسعى الديمقراطيون للضرب على وتر تحقيق روبرت مولر وتقريره النهائي للضغط على ترامب سياسيا وإعلاميا.

كما تبرز قضية الهجرة وسياسات ترامب المثيرة للجدل حتى لدى الجمهوريين، لاسيما تعاطيه مع الجارة المكسيك وبناء الجدار على الحدود، وهو ما سيكون مادة دسمة في الحملات الانتخابية.

وارتباطا بكل ذلك فإن المد الشعبوي والعنصرية في الولايات المتحدة قضية ستحضر بقوة في الانتخابات، خاصة وأن ترامب متهم بأنه فتح الباب أمام المد الشعبوي في البلاد.

خارجيا قضايا عديدة ستؤثر على مسار الانتخابات، أبرزها حرب ترامب التجارية على الصين وتبعاتها على الاقتصاد العالمي، وامتداداً للاتحاد الأوروبي حيث يهدد ترامب بفرض عقوبات على المنتجات الأوروبية.

يضاف لذلك تصعيد إدارة ترامب تجاه كوريا الشمالية وفشل القمتين مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون حيث لم تسفرا عن شيء حتى الآن.

هذا فيما يبرز التصعيد الأميركي ضد إيران والخلافات داخل أروقة السياسة الأميركية تجاه التعاطي مع طهران.

وستكون صفقة ترامب أيضاً ملفاً ساخناً في الحملات الانتخابية في ظل الشكوك حولها بعد فشل واشنطن في تمريرها سياسيا والعقبات التي تواجهها على عدة صعد.

إلى جانب كل ذلك يقول المتابعون إن العلاقة بين واشنطن وحلفائها في حلف الناتو ستأخذ حصة كبيرة من الحملات الانتخابية.

كل هذه القضايا ستلعب دورا في تحديد مسار الانتخابات وما إذا كان ترامب سيتخطى أية منافسة داخل الحزب الجمهوري إضافة إلى قدرته على قطع الطريق الانتخابي المليء بألغام الحزب الديمقراطي للوصول إلى الولاية الثانية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..