العالم - سوريا
مرة أخرى وفي جنح الظلام يشن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جديدا على الأراضي السورية استهدف هذه المرة جنوب غرب دمشق والقنيطرة.
وأعلن مصدر عسكري سوري أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان اسرائيلي استهدف بعض المواقع في جنوب غرب دمشق والقنيطرة.
وقال المصدر إن ثلاثة جنود استشهدوا، واصيب سبعة جنود في الاعتداء، وذكر أن بعض الأهداف الجوية المعادية كانت قادمة من الجولان المحتل، وتصدت لها الدفاعات الجوية، وقامت بإسقاطها، حيث كانت تستهدف مواقع للجيش في جنوب غرب دمشق. بعد ذلك جدد الاحتلال الاسرائيلي عدوانه بإطلاق عدة صواريخ باتجاه ريف القنيطرة الشرقي، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وخسائر مادية.
وأضاف المصدر أن سلاح الدفاع الجوي السوري استخدم صواريخ (م ط) من مرابضه في ريف العاصمة دمشق، وتصدى للأهداف المعادية في أقصى القطاع الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل، لافتاً إلى أن التصدي للصواريخ الإسرائيلية تم عبر المنظومات الدفاعية التقليدية ولم يتم الزج بمنظومات (إس 300).
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم جاء ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه جبل الشيخ شمال هضبة الجولان مساء السبت. ولاحقا بث مشاهد لعملية قصف جوي، ادعى انها تعود لاعتداءي اليوم، مضيفا أن طائراته الحربية أغارت على عدد من الأهداف العسكرية التابعة للجيش السوري وفيها بطاريتي مدفعية وعدة مواقع رصد واستخبارات في منطقة الجولان بالإضافة إلى بطارية دفاع جوي من طراز أس أه-2.
وأشار بيان جيش الاحتلال إلى انه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية خلال الغارات وفي أعقاب إطلاق قذائف مضادة لطائرات سورية دون رصد سقوط القذائف داخل الكيان المحتل.
وليست هذه المرة الأولى التي ينفذ فيها جيش الاجتلال اعتداءات ضد سوريا، فقد تكرر الامر سابقا ووقع اخره الشهر الماضي حيث تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري حينها لاهداف معادية قادمة باتجاه القنيطرة.