شاهد.. تصدي الدفاعات السورية للعدوان الإسرائيلي الجديد على التيفور

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٩ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان اسرائيلي على مطار التيفور في محافظة حمص. وأسفر الاعتداء عن سقوط شهيد وجرح جنديين، وإصابة مستودع للذخيرة. وفي مدينة اعزاز بريف حلب قتل سبعة عشر شخصا على الأقل بينهم أطفال، واصيب أكثر من عشرين آخرين اثر انفجار سيارة مفخخة في شمال غربي سوريا قرب الحدود مع تركيا.

العالم - سوريا

لم تهدأ سوريا على مدار يومين فالعداون الإسرائيلي يتجدد كلما شهد هذا البلد انفراجة نحو حل أزمته وتطهير أرضه من الإرهاب.

عدوان اسرائيلي جديد فجر اليوم يستهدف مطار التيفور العسكري في ريف حمص على بُعْدِ نحو ستين كيلومتراً شرقَ مدينةِ تدمر؛ مسفرا عن شهداء وجرحى إضافة إلى إصابة مستودع للذخيرة وتسبّبه بأضرار مادية.

وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا؛ نقلت عن مصدر عسكري قوله إن وسائط إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان اسرائيلي ودمرت صاروخين. و هو العدوان الثاني خلال أقل من أربعة وعشرين ساعة فقد شن كيان الاحتلال الاسرائيلي ضربات جوية على الأراضي السورية فجر الأحد استهدف جنوب غرب دمشق والقنيطرة. وزعم الاحتلال حينها أن العدوان ياتي ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه جبل الشيخ شمال هضبة الجولان المحتلة مساء السبت.

وخرق كيان الاحتلال في الاعوام الاخيرة السيادة السورية عدة مرات في تعد واضح على الاعراف و المواثيق الدولية.

و في سوريا ايضاوفي مدينةِ اعزاز بريفِ حلب قُتل سبعةَ عَشَرَ شخصاً على الأقل بينَهم أطفال، واُصيب أكثرُ من عشرين آخرين اثرَ انفجارِ سيارةٍ مفخخة في شمال غربي سوريا قربَ الحدود مع تركيا. ونَقلتْ وكالةُ فرانس برس عن المرصد السوري المعارض أنّ التفجيرَ وقعَ بالقرب من منطقةِ سوقِ الحدادين وسطَ مدينةِ إعزاز الخاضعة لسيطرةِ ما يُسمى الجيشَ الحر المدعوم من تركيا، وذلك بعدَ انتهاءِ المواطنين من صلاةِ التراويح. ويأتي التفجيرُ غداةَ آخرَ استهدفَ مدينةَ الرقة شمالَ شرقي سوريا، وأوقعَ عدداً من الضحايا.

وبينما تعمل الدولة السورية إلى جانب حلفائها على تطهير الجيوب الأخيرة من الإرهابيين؛ طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلاً من دمشق وموسكو، وبدرجة أقلّ طهران، بوقف "القصف الجهنّمي" على إدلب، آخر معقل رئيس للإرهابيين في سوريا.