الاتفاق النووي..

إيران: الالتزام مقابل الالتزام والنقض مقابل النقض + فيديو

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٩ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2019.06.23 – أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي استمرار طهران بخفض تعهداتها النووية اذا لم يستجب الأوروبيون لمطالبها.

العالم - إیران

يبدوا أن مسلسل الزيارات المتتالية للمسؤولين الأوروبيين إلى طهران مستمر.. و ها هو أندرو موريسون وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية يحط رحاله في طهران لإجراء محادثات وصفت بالصريحة في فترة حاسمة لمستقبل الاتفاق النووي.

وصرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي على هامش اللقاء: "يجب أن نرى ما إذا كانت أوروبا تعد فقط، أو تتخذ خطواتها العملية في غضون أسبوعين حتى نهاية المهلة.. فإن الجمهورية الإسلامية ستتخذ خطوات جديدة بعد مهلة الستين يوما."

إيران وعبر تصيريحات ومواقف دقيقة ومعدة بعناية، رسمت على مدى الـ46 يوما الماضية من مهلة الستين يوما الموقف الإيراني تجاه مستقبل الاتفاق النووي، فهي تعتمد استراتيجية ترسي قواعدها على الالتزام مقابل الالتزام والنقض مقابل النقض والتهديد مقابل التهديد.

ولم يبق من مهلة إيران التي منحتها لشركائها الأوروبيين في الاتفاق النووي سوى 14 يوما فإذا أخفقت الدول الأوروبية في تنفيذ تعهداتها المالية والاقتصادية تجاه إيران، فإن إيران ستعلق القيود التي فرضتها بموجب الاتفاق النووي على تخصيب اليورانيوم وتوقف إعادة تصميم مفاعلها للماء الثقيل في أراك.

فيبدو أن إيران ماضية في تنفيذ وعودها في تقليص تعهداتها النووية.. بما أن التعهدات تنفذ من جانب واحد.. فهل ستدفع الإجراءات الإيراينة الشركاء الأوروبيين إلى الالتزام بتعهداتهم الاقتصادية والمالية تجاه إيران؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..