روسيا تؤكد على مواصلة مهام قوة 'يوندوف' في الجولان

روسيا تؤكد على مواصلة مهام قوة 'يوندوف' في الجولان
السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٩ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

أكدت روسيا اهتمامها بمواصلة قوة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان السورية أداء مهمتها في ظروف بقاء مسلحين معارضين للحكومة السورية في منطقة مسؤولية البعثة الدولية.

العالم - اوروبا

وفي تعليق على قرار مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (يوندوف) لمدة 6 أشهر إضافية، قالت وزارة الخارجية الروسية: "من بالغ الأهمية أن تواصل يوندوف القيام بدورها المرسي للاستقرار وأن تكون قادرة على تنفيذ ولايتها في الظروف المعقدة لمنطقة الشرق الأوسط، وفي ظل بقاء تواجد عناصر المجموعات المسلحة غير الشرعية المناهضة لدمشق والتي يرعاها الممولون الخارجيون للمعارضة السورية".

ولفتت الوزارة إلى أن قرار تمديد عمل القوة جاء تأكيدا لقرار 338 لمجلس الأمن الدولي من العام 1973، مشيرة إلى أن الأخير يدعو، بدوره، إلى تنفيذ قرار 242 من العام 1967، "والذي يمثل عنصرا محوريا لتسوية النزاع في الشرق الأوسط".

كما ذكر التعليق أن "العسكريين الروس الموجودين في سوريا بهدف مساعدة حكومتها في صد التهديد الإرهابي، أسهموا بقسط ملحوظ في استئناف عمل القوة الأممية بشكل كامل في ظروف جعلها النزاع السوري الداخلي أكثر تعقيدا".

وأنشئت قوة "يوندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974، لمراقبة فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل منذ حرب يونيو 1967، وكان من المقرر أن تنتهي ولايتها في 30 يونيو الجاري.

وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الكيان الاسرائيلي على مرتفعات الجولان (التي تدعي منذ العام 1981، سيادتها عليها). وردت الأمم المتحدة على هذه الخطوة بتجديد تمسكها باعتبار المرتفعات أراض سورية محتلة، مشيرة إلى أن وضع الجولان لم يتغير إثر اعتراف ترامب بسيادة الدولة العبرية عليه.