فرائص السعودية ترتعد والسبب..  شاكيرا! 

فرائص السعودية ترتعد والسبب..  شاكيرا! 
الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٩ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

القت السلطات الأمنية في الكويت القبض على النائب السابق، ناصر الدويلة، بسبب نشره تغريدة، رأت فيها النيابة العامة الكويتية إساءة للسعودية.

العالم - كشكول

اما تغريدة الدويلة التي دخل بسببها السجن فكانت عبارة:" انحاشي (اهربي) يا شاكيرا"، حيث تم تأويلها الى انها تحريض على استهداف السعودية، ودعم الجيش اليمني واللجان الشعبية.

رغم ان النيابة العامة اخلت سبيل الدويلة، بكفالة 4 ألاف دينار، الا ان النيابة العامة سوف تستكمل التحقيق في القضية، ومن ثم إحالتها لمحكمة الجنايات.

رغم ان من حق السلطات في الكويت ان تعمل على ما من شأنه ان يحفظ الامن واستقرار السلم الاهلي في داخل الكويت، وكذلك عدم الاساءة الى علاقلات الكويت مع دول العالم الاخرى ومن ضمنها السعودية، ولكن من حقنا ان نتساءل اين تغريدة الدويلة و"تأويلاتها" ، من الاساءات بل الاهانات التي يوجهها الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ليل نهار وامام العالم اجمع للسعودية؟، ترى هل ترك ترامب في قاموس الاهانات من مصطلح ولم يستخدمه ضد السعودية؟، واللافت ان كل تلك الاساءات والاهانات لم تحرك شعرة واحدة من الجسد السعودي؟.

تُرى من فتح باب الاساءات والاهانات على السعودية، الدويلة، ام الحرب القبلية الجاهلية الهمجية، التي يشنها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ورفيق دربه ولي عهد الامارات محمد بن زايد، على الشعب اليمني المحاصر والجائع منذ اكثر من اربعة اعوام؟.

تُرى من اساء واهان الى المكانة الدينية للسعودية ودورها في العالم الاسلامي، الدويلة ام استجداء بن سلمان للعلاقة مع العدو الصهيوني، المغتصب لاقدس مقدسات العرب.

تُرى، من الذي اساء لارض الحرمين، الدويلة، ام بن سلمان الذي جعلها مرتعا للصهاينة و"الملاهي الحلال"؟.

لو كان هناك من اساء الى السعودية، ويجب محاسبته، فهو ابن سلمان، وسيده ترامب، اللذان وجها ضربة قاصمة لمكانة السعودية، التي باتت فرائصها ترتعد لعبارة "انحاشي يا شاكيرا"!!.