العالم - سوريا
ونقلت صحيفة "تشرين" ، عن سرور ،قوله إن العمل لجعل مدينة دمشق نظيفة يتركز اليوم على تعديل قانون النظافة الخاص بالأشخاص، بعد أن تم إقرار تعديل ما يتعلق منه بالمنشآت.
وأشار سرور إلى أن قانون النظافة ينص على فرض غرامات مالية أعلى على المواطنين لمرة أو مرتين، لافتاً إلى أن المحافظة ليست مع عقوبة السجن وحجز حرية المواطن المخالف لقانون النظافة.
و تابع قائلاً أن محافظة دمشق تقوم يومياً بترحيل ٣٥٠٠ طن قمامة، مضيفاً أن بعض المناطق كمنطقة حي الورود المخالفة تم وضع حاويات قمامة أكثر من مرة فيها وتمت إزالتها من قبل الأهالي الرافضين لوجودها أمام منازلهم، الأمر الذي جعل عمال النظافة يقومون بترحيل القمامة ٣ مرات يومياً.
فيما أكد سرور أن من يتابع عمل مديرية النظافة بإمكانه ملامسة الضغوط الملقاة على كاهلها، وذلك لغياب تعاون الأهالي مع المعنيين، منوهاً بأنه بات من الضروري تعديل الغرامة المالية المترتبة على الأشخاص المخالفين لقانون النظافة التي لا تتعدى اليوم الـ 500 ليرة.
وشهدت عدة مناطق في دمشق خلال الشهرين الماضيين تراكماً كبيراً للقمامة بسبب ترافق موسم المونة و شهر رمضان معاً ما أدى إلى تراكمات في المخلفات بزيادة وصلت إلى 600 و 700 طن في اليوم الواحد عن حجم معدلها الأساسي، بحسب مديرية النظافة في دمشق.
وتواجه مديرية النظافة في دمشق عدة صعوبات في عملها منها عدم تعاون الأهالي مع المديرية كوضع القمامة في أكياس مغلقة لتسهيل نقلها، ونقص بعدد الآليات و العمال بالإضافة إلى أن زيادة القمامة تشكل عبء، حيث أن المديرية تعمل الآن بـ 40% من الإمكانيات التي كانت تعمل بها في عام 2011 .