هكذا تجلى انتصار تموز 2006 في النتاج الفكري ادبا وشعرا

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

اوضح حسن نور الدين وهو شاعر واستاذ جامعي في حوار معه ببرنامج " نوافذ " تجلى انتصار المقاومة على العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006 في النتاج الفكري ادبا وشعراً .

العالمخاص بالعالم

وقال حسن نور الدين:" ان هذه المناسبة العزيزة والنصر العظيم الذي سماه في تموز، وفي خلال حرب تموز انه منذ اليوم الاول للحرب بدأت اكتب ما اراه وهو موجود داخل منزله في الطابق الاول في منطقة حبوش بالجنوب اللبناني وقد قمت بتسجيل ما اراه وما اشاهده في مذكرات مشاهد معينة حتى اكتمل الامر في كتاب حصار الذاكرة وعندما توقف اطلاق النار في اليوم الاخير ذهبت الى الضاحية الجنوبية ووجدت على احد بيوتها وقصورها المهدمة فرقة موسيقية اجنبية فكتبت نشيدا يمجد هؤلاء الابطال الذين اهدونا النصر العظيم .وقد عشت انتصار تموز لحظة بلحظة واسمع القصف والقذائف انا وعائلتي ، وقد بقيت في حبوش 20 يوما وانتقلت بعد ذلك الى سوريا بعد اصرار من اولادي وتابعت الكتابة هناك " .

هذا الانتصار الذي حصل والذي حققته المقاومة في لبنان ضد العدوان الإسرائيلي أعطى ثقة وأكد لنا أن "إسرائيل" ليست أسطورة وهزيمتها ليست مستحيلة وبأنها ليست كائنا مرعبا مخيفا. هي صحيح، كائن متوحش، آلة قتل عسكرية ضخمة هائلة مدعومة من قوى دولية وإقليمية كبيرة، لكن إمكانية هزيمتها ثبتت في عام 2006م .

وفي هذا العام 2006 م ، كان قد كسر ابطال المقاومة اسطورة ما يسمى بـ " الجيش الذي لا يقهر" وصار على أرض الجنوب "الجيش المقهور" كما انه اراد ان يغير شكل منطقة الشرق الاوسط لتصبح مستعمرة اميركية.

التفاصيل في الفيديو المرفق....