أعاد ناشطون بموقع التواصل تويتر تداول صور قديمة مثيرة للجدل لحكام الإمارات على رأسهم ابن زايد، وهم يصلون على ما يبدو بأحد الأماكن العامة وإلى جانبهم نساء متبرجات ما تسبب في سخرية وهجوم واسع عليهم لما اعتبره النشطاء استهزاء بشعائر الإسلام.
وتظهر الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع مؤخرا، مسؤولون إماراتيون وشخصيات بارزة يتقدمهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وحاكم دبي محمد بن راشد، وهم يصلون ربما بأحد المولات أو المطاعم ويظهر إلى جانبهم عدد من النساء المتبرجات.
وتسببت هذه الصورة التي لم يتسن لنا التأكد من صحتها أو زمان ومكان تصويرها، في سخرية واسعة بين النشطاء.
وسبق أن حصد هاشتاج «#حرب_محمد_بن_زايد_على_الإسلام»، مئات التغريدات التي تتهم ولي عهد أبوظبي بالسعي ليس فقط إلى محاربة المنظمات الإسلامية بل الإسلام نفسه، على المستوى الداخلي والخارجي.
وكان وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك قد دعا أوروبا في وقت سابق ، لمراقبة المساجد في أوروبا والسيطرة عليها و”منع المسلمين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، لعجزهم عن ذلك وتوظيف المساجد في أغراض أخرى”.
وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الألمانية، اشتكى وزير التسامح الاماراتي من غياب الرقابة على المساجد والمراكز الإسلامية في أوروبا .
وكانت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية قد حذرت إسبانيا من خطة قطرية لبناء مساجد في البلاد، وقالت : “على إسبانيا خفض التمويلات القطرية للمساجد، وإغلاق المساجد السلفية الموجودة في المنطقة”.
وقال موقع “الإمارات ليكس” emiratesleaks، إن الإمارات تحرض أوروبا على تشديد الرقابة على المساجد وطرد المسلمين، وقد أنفقت المليارات لتهميش دور الإسلام السياسي كما صنفت 83 مؤسسة إسلامية باعتبارها إرهابية.
وكشف الموقع أن لوبي الإمارات في أوروبا يقوده رجلا المخابرات علي راشد النعيمي وأحمد ثاني الهاملي اللذان يشكلانما ووصفه ” أذرعا تخريبية” بالوكالة عن أبوظبي مقابل مبالغ مالية.