روحاني: المنطق مقابل المنطق والقوة مقابل القوة

الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠١٩
٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش
روحاني: المنطق مقابل المنطق والقوة مقابل القوة اكد رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني، ان الضغوط الاقتصادية ضد ايران بدأت منذ العام الماضي عبر انسحاب (امريكا) من الاتفاق النووي؛ واصفا الانسحاب من هذا الاتفاق بانه "نقض للعهود وانتهاك للقانون والضوابط الدولية وارهاب اقتصادي".

العالم - ايران

تصريحات الرئيس روحاني هذه جاءت اليوم الخميس خلال مراسم الاحتفاء بذكرى "اليوم الوطني للصناعة الدفاعية" ومراسم ازاحة الستار عن منظومة "باور 373" الصاروخية.

وهنأ الرئيس روحاني في كلمته اليوم حلول اسبوع الحكومة وايضا اليوم الوطني للصناعة الدفاعية، وعيد الغدير الاغر وميلاد الامام موسى بن جعفر (عليهما السلام).

كما رحّب رئيس الجمهورية بالسفراء والملحقين العسكريين لدى البعثات الخارجية المقيمة في ايران؛ متطلعا الى ترسيخ المزيد من العلاقات الرصينة مع جميع الدول الصديقة وبما يشمل المجالات السياسية والامنية والدفاعية والاقتصادية والثقافية.

ونوّه الرئيس روحاني بالانجازات المحققة في مجال الصناعات الدفاعية للبلاد التي يتم الكشف عنها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للصناعات الدفاعية؛ مثمنا جهود الطاقات البشرية والمسؤولين القائمين على هذه الصناعات لحرصم على ادخال البهجة في قلب الشعب الايراني بفضل جهودهم المتفانية.

وفي معرض الاشارة الى منظومة "باور 373" الصاروخية، اكد روحاني انه في حال مقارنة هذه المنظومة الجديدة الخاصة بالدفاع الجوي مع نظيراتها الاجنبية، فهي اكثر قوة من منظومة اس 300 وقريبة من مستوى اس 400.

وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اكد روحاني بان الادارة الامريكية دبرت لمؤامرة جديدة، قبل عامين، ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وشنت في هذا الاطار حروبا نفسية وسياسية واقتصادية ضد البلاد.

واكد رئيس الجمهورية، ان هذه المؤامرات لم تنجح في ثني الشعب الايراني عن مواصلة دربه نحو التقدم والازدهار، بل استطاع الشعب ان يواجه هذه المخططات بقوة وحسم.
واشار روحاني الى ان امريكا بدات ضغوطها الاقتصادية ضد ايران منذ العام الماضي وعبر انسحابها من الاتفاق النووي؛ واصفا الانسحاب من هذا الاتفاق بانه "نقض للعهود وانتهاك القانون والضوابط الدولية وارهاب اقتصادي".

واضاف، ان امريكا اختارت لنفسها العزلة والتنكيل الدولي لحساب مزاعمها الرامية الى تضييق الخناق على ايران، واعلنت بانها ستنقض العهود وتنتهك القوانين الدولية وتمارس الضغوط على الشركات الاجنبية، على امل تحقيق مآربها في غضون اشهر قليلة.

واستطرد، ان الشعب الايراني ورغم كافة الظروف العصيبة التي مر بها خلال العام الماضي لكنه استطاع بفضل وعية وحكمته ان يصمد ويقاوم الحظر الذي اشتدت وتيرته اكثر من اي وقت مضى خلال العام الحالي.

وقال روحاني : لقد كشفت امريكا قبل ايام عن حزنها وقلقها من احتمال الغاء الحظر خلال العام القادم في مجال السلاح ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وذلك في حال بقاء الاتفاق النووي قائما حيث نص القرار 2231 الذي يؤكد على السماح لايران ببيع وشراء السلاح علنا.

وتابع، ان وزير الخارجية الامريكي سعى خلال اجتماع مجلس الامن الى استصدار قرار ضد الاتفاق النووي وايران، دون ان يوافق اي من اعضاء المجلس على مواقف امريكا؛ مؤكدا انه لم يسبق على مدى تاريخ الولايات المتحدة ان تتكبدت هذا الكم الهائل من الفشل والافلاس.

واكد رئيس الجمهورية ان كافة المؤشرات المحلية تؤكد على تحسن الوضع الاقتصادي في البلاد كثيرا خلال العام الحالي مقارنة بما كان عليه في العام الماضي.

واشار في هذا السياق الى العديد من المشاريع التنموية والبنيوية التي دشنتها الحكومة منذ بداية العام الحالي (الايراني في 21 مارس 2019) لغاية الان؛ بما في ذلك السدود ومحطات الطاقة الكهربائية وتعزيز الصادرات في مجال الطاقة والغاز والمشتقات النفطية الى دول الجوار.

واردف قائلا : نحن اليوم نصدر البنزين والغاز ونفط الغاز، ولم يواجه الشعب اي مشكلة في مجال استهلاك الكهرباء والماء.

كما نوه بالتقدم المستدام على صعيد انشاء الشركات المعرفية، مبينا ان عدد هذه الشركات ارتفع من 2000 شركة الى 4000 واربعمائة شركة حاليا.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟