وقال عودي في حديث مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": ان رئيس الجامعة الامريكية في لبنان قام مباشرة بتحريض طلاب الجامعات، مع العلم انه لا يمثل شخصه ولا يمثل فقط موقعه ووجهة نظره.
ولفت عودي الى انه هو شارك ايضاً في الحراك للمطالبة بحقوق محقة للشارع، لكن الذي حصل في التظاهرات انها بدأت تطرح اهداف امريكية.
واوضح، ان وزير الخارجية الامريكية استدعاه لوضع اسس كيفية تشكيل الحكومة، وتساءل عودي: فيما اذا كان المقصود يريدون اعادة انتخاب سعد الحريري فهل سيكون تكنوقراطي ام حزبي؟
من جانبه، اكد عضو هيئة تنسيق التسوية اللبنانية محمد عبد الله، ان الشارع انتفض بكل مكوناته على الساحة اللبنانية نتيجة الازمة الاقتصادية والسياسية الموجودة في البلد، واستطاع خلاله اسقاط الحكومة، مشيراً الى ان هذا الامر لم يحصل من قبل واعتبره بالمشهد التاريخي.
وقال عبد الله: ان لبنان يمر بحالة طوارئ سياسية بعد اسقاط الحكومة بضغط الشارع الذي امهل السلطة 48 ساعة حتى تحقيق ما طالب به.
واوضح ان 48 ساعة كافية لمعرفة من سيكون رئيس الحكومة الجديد، وكيف سيكون شكلها، هل ستكون تشاركية مع القوى المعارضة المستقلة، مشيراً الى انه من المؤكد ان هذا الشارع لن يقبل بحكومة استفزازية فهو طالب بحكومة تضم اشخاصاً غير فاسدين وجاديين لبناء الدولة وتطوير النظام السياسي، داعياَ رئيس الجمهورية الى الاسراع بالدخول باستشارات نيابية حتى يتبين ملامح الحكومة المقبلة في اسرع وقت.
بدوره، اكد مفوض الاعلام في الحزب التقدمي رامي الريس، ان ثورة الشعب اللبناني وجهت رسالة الى كل القوى والاحزاب السياسية بانها تتحمل مسؤولية ما ولو بنسب متفاوتة عن ما وصلت اليه الازمة الاقتصادية في البلد.
وقال الريس: ان المطالبة بحكومة اختصاصية في حال توفر لها الغطاء السياسي ربما تستطيع ان تنتشل لبنان من الواقع الاقتصادي، مشيراً الى ان الاستحقاقات المالية والاقتصادية بالكاد تستطيع اي حكومة فاعلة ان تواجهها، فكيف بالاحرى اذا لم هناك اي حكومة.
واوضح، انه يؤيد اسقاط الرموز السياسية الذين خربوا الحياة السياسية، مبيناً بان هناك فرصة لصعود وجوه جديدة للحكومة المقبلة.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4527106