الجزائر على سكتين بخطين متوازيتين لايلتقيان.. ترقب يحبس الانفاس

الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

يستعد المرشحون الخمسة للانتخابات الجزائرية لتنشيط الاعلانات وبدء الحملة الانتخابية الرسمية في 17 من الشهر الحالي. و أعلن المجلس الدستوري عن القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل وبينها علي بن فليس وعبد المجيد تبون رئيسا الحكومة السابقان، وبعض الوزراء السابقين.

العالم - مراسلون

بعدما أنهى المجلس الدستوري كل التوقعات والتخمينات، برفضه كل الطعون التسعة التي رفعت إليه، وتثبيته لقائمة الخمسة مرشحين للرئاسة التي كانت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات قد أكدت أحقيتهم في الترشح. وعلى بعد أسبوع من بداية الحملة الإ نتخابية رسميا.. شرع المرشحون للرئاسيات في حملة إنتخابية مسبقة وغير معلنة.

المناسبة لبعض المرشحين، عرض برامجهم الإنتخابية، والهدف تسليط الأضواء على المرشحين.

المرشح عبدالمجيد تبون وعبر مؤتمر صحفي إقتصر الحضور فيه على أهل الإعلام، اعلن خلاله على شعار حملته "بالتغيير نلتزم، وعليه قادرون"، مؤكدا إلتزامه بأربعة وخمسين تعهدا، في صدارتها إسترجاع الأموال المنهوبة في عهد بوتفليقة. كما كان تبون حريصا على تقديم نفسه بصفة النوفمبري الوطني نسبة إلى خط ثورة التحرير.

على عكس ذلك، كان عرض علي بن فليس لبرنامجه الإنتخابي ضمن مهرجان سياسي حضره المئات من كوادر ومناضلي حزبه. واعدا في حالة وصوله لرئاسة الجمهورية أن يجعل من ولايته، عهدة للإستعجال الوطني، للتكفل ومعالجة الكوارث التي خلفها النظام السابق.

هذا ومن المنتظر أن يوقع المرشحون الخمسة، السبت المقبل، على ميثاق الخملة الإنتخابية الذي يحدد القواعد التي يتوجب التقيد بها خلال الحملة الإنتخابية التي ستنطلق رسميا في السابع عشر من الشهر الحالي.