العالم - العراق
"الدولة العراقية في حالة دفاع وإن أعمال العنف هي فتنة كبيرة".. هكذا وصف رئيس الوزراء العراقي تصاعد حدة العنف في البلد مؤخراً، وحذر من أن النظام سينهار إذا ما وقفت الدولة مكتوفة أمام حالات الاعتداء، مشيراً إلى أن التظاهر حق مكفول حسب القانون شرط أن لا يؤثر على الحقوق المدنية الأخرى.
واتهم النائب عن تحالف الفتح محمد البلدواي دولاً عربية في الخليج الفارسي والولايات المتحدة بإدخال أموال كبيرة إلى العراق لدعم المندسين في التظاهرات، مشيراً إلى أن هذه الدول وقفت أيضاً خلف عمليات خطف وقتل الناشطين والمتظاهرين للإطاحة بالحكومة العراقية.
وكشف البلداوي أن أميركا وعددا من دول الخليج الفارسي على رأسها الإمارات تعمل على دعم عدد من الشخصيات السياسية لإثارة الفوضى في البلاد وحرف مسار التظاهر إلى مسارات أخرى.
إلى ذلك حذر شيوخ ونخب ووجهاء وسط وجنوب العراق من حرب أهلية قادمة داعين المرجعية الدينية إلى التصدي لحالة انهيار الدولة وانعدام القانون وإطلاق يد العصابات والمافيات وأصحاب الأتاوات تحت غطاء التظاهرات.
وأكدت العشائر العراقية أن أسلحتها جاهزة وأرواحها مستعدة للشهادة وإنها مستعدة أيضاً لمواجهة الفاسدين وإبعاد كل من يستغل التظاهرات ليحصل على المال والمناصب.
في الأثناء امتدت يد الإرهاب لتطال العاصمة بغداد في ثلاثة تفجيرات إرهابية منفصلة استشهد فيها ستة عراقيين وأصيب 15 آخرون.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..