التغير المناخي يهدد حياة البشرية في السنوات القادمة + فيديو

الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

توقّعتْ الأممُ المتحدة بأنْ يكونَ العقدُ الجاري الأشدَ حرارةً في التاريخ، وذلك في تقييمٍ سنوي بشأنِ كيفيةِ تجاوزِ سرعةِ التغيُرِ المناخي قدرةَ البشرية على التكيّفِ معه، بمناسبةِ انعقادِ القمة المناخية في مدريد.

العالم _ خاص بالعالم

العقد الجاري الأشد حرارة في التاريخ، هذا ما خلص اليه تقرير الامم المتحدة السنوي من اجل تجاوز سرعة التغير المناخي القدرة البشرية على التكيّف مع هذا الواقع وما توصل اليه الخبراء في القمة المناخية المنعقدة في العاصمة الاسبانية مدريد.

وأوضح الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتري تالاس أن: "تغير المناخ يسير ولم تتحسن الأمور وفقًا لاتفاق باريس ، لذلك لم نر أي مؤشرات على تحسن الوضع الحقيقي. لقد كانت السنوات الـ10 الأخيرة أحر فترة خلال فترة 170 عامًا. وحتى الآن ، كان العام الأكثر دفئًا هو عام 2016 وإذا نظرت إلى هذا الرسم البياني يمكنك أن ترى أن الاحترار لا يزال مستمراً ، وليس هناك ما يشير إلى التخلص التدريجي من الاحترار".

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اكدت أن العام الجاري يسجل نهاية عقد بلغت خلاله الحرارة درجات استثنائية ، وذوباناً للجليد، وارتفاعاً قياسياً لمستويات البحار في الكرة الأرضية ، نتيجة لتأثيرات الغازات الدفيئة التي تنتجها الأنشطة البشرية. ويترافق الاحترار العالمي مع ظواهر مناخية قاسية، مثل الفيضانات والتصحر في أستراليا وأميركا الوسطى، وموجات الحر في أوروبا وأستراليا، بالإضافة إلى الحرائق في سيبيريا وإندونيسيا وأميركا الجنوبية . ووفق مرصد حالات التشرد الداخلي ، نزح أكثر من 10ملايين شخص داخل بلدانهم في الربع الأول من العام، و7 ملايين منهم تشردوا بفعل كوارث مناخية. وكشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن أن عدد حالات النزوح الجديدة المرتبطة بظواهر جوية قد يزداد 3 أضعاف ليصل إلى 22 مليون شخص في أواخر عام الجاري.