العالم - الجزائر
وتأخذ هذه الحشود رمزية بوصفها تشكل آخر تجمع شعبي، يقام قبل عقد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري .
وينقسم الشارع الجزائري بين مؤيد ورافض لعقد الانتخابات الرئاسية، مع اتفاق وتوحد من لدن مختلف الشرائح على وجوب التخلص من النظام السابق ورموزه.
وبعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم لمدة عشرين عاماً، بات الحراك الشعبي الاحتجاجي الذي يهزّ البلاد منذ شباط/فبراير تطالب بتفكيك "النظام" بكامله الذي يهيمن على الحكم منذ استقلال البلاد عام 1962.
وقال قائد الجيش قايد صالح للمرة الأولى في يوم جمعة منذ بدء الحراك، "نحن مقبلون على استحقاق مفصلي وهام هو الانتخابات الرئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري، التي ستكون إن شاء الله تعالى عرساً انتخابياً تتجسد فيه الإرادة الشعبية ومنطلقاً جديداً للجزائر، على سكة البناء والتشييد".