العالم - افريقيا
وقالت مديرة البحث والمرافعات في المنظمة، نيتسانيت بيلاي، إن تحقيقا لمحكمة الجنايات الدولية حول جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة أثناء الصراع في شمال شرق نيجيريا، لا بد منه اليوم.
وكانت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في العالم ترد بذلك على نشر التقرير السنوي 2019 للمدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية حول التحريات الأولية التي أجرتها المحكمة خلال السنة المنقضية، في جميع دول العالم التي شهدت ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب لأخذ قرار بشأن فتح تحقيق.
وقالت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية إن صبرها نفد إزاء عجز الحكومة النيجيرية عن التحقيق وملاحقة مرتكبي الجرائم من مختلف الجماعات الإرهابية في البلاد.
وأعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها لأن الحكومة النيجيرية لم تسع لإحقاق العدالة، مشددة على ضرورة فتح تحقيق في هذا البلد.
وذكرت بيلاي أن "المدعية العامة أكدت كذلك أنها سوف تتخذ قرارها النهائي سنة 2020 بشأن إمكانية فتح تحقيق حول جرائم محددة".
وأضافت بيلاي "إن الضحايا ينتظرون العدالة منذ أكثر من 10 سنوات. لقد أظهرت نيجيريا أنها ليست مستعدة للتحقيق في الجرائم البشعة التي ارتكبتها أطراف الصراع في الشمال الشرقي ومتابعة المسؤولين عنها. وكان يتوجب على محكمة الجنايات الدولية أن تفتح تحقيقا لكن لم يعد هناك أدنى شك بأن الوقت سيحين في سنة 2020، لتضطلع المحكمة بدورها كآخر ملجإ قضائي".