فيديو: بعد عام على توقيعه.. إتفاق السويد "حبر على ورق"

الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٠٦ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 11‏/12‏/2019 – حملت الأوساط السياسية في صنعاء حكومة هادي وقوى تحالف العدوان مسؤولية فشل إتفاق استكهولم في السويد الذي مضى عام كامل على توقيع الاطراف اليمنية له، ففيما التزم طرف صنعاء بمسؤولياته وتعهداته تجاه تنفيذ بنود الاتفاق يصر الطرف الآخر على المراوغة دون المبادرة بتحقيق أي شيء يذكر.

العالم - الیمن

على الرغم من مرور عام كامل على توقيع الأطراف اليمنية لإتفاقية استكهولم في السويد إلا أن هذه الاتفاقية لاتزال مجرد حبر على ورق برأي المتابعين.

فمدينة الحديدة التي خصها الاتفاق بالتهدئة ووقف إطلاق النار فيها، لاتزال مسرحاً مفتوحاً للعمليات عسكرية، بسبب موقف حكومة هادي وقوى العدوان، الذي اتسم بالمراوغة والتهرب من تنفيذ أي خطوات، واستمرارها في الخروقات وتصعيدها العسكري، وهو الأمر الذي وقف حائلاً أمام تنفيذ هذا النقطة من الاتفاق، وكذلك النقاط الأخرى المتعلقة بملف الأسرى وملف تعز.

وقطع طرف صنعاء شوطا كبيرا في طريق تنفيذ إتفاق السويد، بدءاً بالانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة وتسليمها لقوات خفر السواحل، والتزامها بايداع إيرادات الموانئ إلى البنك المركزي بالحديدة، وهما البندان الوحيدان اللذان تم تنفيذهما فقط، إلى جانب مبادراته الإفراج عن الأسرى.

يقابل كل ذلك مماطلة وتعنت من الطرف الآخر الذي لم يحقق أي شي يذكر تجاه التزاماته، واضعا الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي الذي يواصل في كل إحاطاته غض الطرف عن ذكر الطرف المعرقل في موقف محرج.

وبحسب مراقبين فإن تعثر تنفيذ اتفاق السويد خلال عام كامل قد أعطى صورة واضحة عن الطرف المعرقل لتنفيد بنود الاتفاق، وهو الطرف المتمثل في حكومة هادي وقوى التحالف، برفضها كل الخطوات والمبادرات المقدمة من طرف صنعاء.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..