الثأر قادم..

ايهما الاخطر.. القائد سليماني حياً أم شهيداً؟+فيديو

الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٠ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

اكد الدبلوماسي الايراني السابق حسين شيخ الاسلام، ان تصريح قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي خلال الحشود المليونية المشاركة بمراسم تشييع جثمان الشهيد قاسم سليماني في مدينة كرمان جنوب شرق ايران، تؤكد ان ايران ستنتقم بقساوة وسيكون مؤلماً بحيث يبقى اثره كبيراً.

العالم - خاص

وقال شيخ الاسلامي في حديث خاص لقناة العالم: ان مجلس الشورى الايراني (البرلمان) قام بصورة قانونية وصوت على مشروع قانون بصفة عاجلة جدا، لتعديل قانون الاجراء المضاد للجريمة الاميركية الاخيرة، بعكس ما قام به الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالمقامرة الشنيعة دون الحصول على موافقة الكونغرس.

واوضح، ان اللواء سلامي اكد في خطابه ان الانتقام سيكون قاسياً وان حرس الثورة الاسلامية هو من يحدد الزمان والمكان، مؤكداً ان اللواء سلامي دعا دول المنطقة ايضاً الى عدم استجداء الامن من الآخرين وألا تشتريه من الخارج، بل ان دول المنطقة قادرة على حماية امنها بنفسها.

واشار شيخ الاسلام الى تصويت البرلمان العراقي على خروج قوات الاحتلال الامريكي من العراق، واعتبرها بالخطوة الصحيحة للمحافظة على عزة للشعب والثأر لدماء الشهداء الذين كانوا يكافحون الارهاب في مدينة القائم الحدودية مع سوريا، وابعاد المتغطرسين الامريكان عن العراق.

وشدد على ان القائدين الشهيدين الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس كانا يقودان الحرب على الارهاب، واصفاً صورة ما يقارب 20 مليون شخصاً شاركوا في المسيرة المليونية التي بدأت من بغداد وكربلاء والنجف ودخلت الى خوزستان ومشهد وطهران وقم والان في كرمان حيث مثواه الاخير للشهيد القائد سليماني، بالصورة التاريخية.

وتابع شيخ الاسلام متسائلاً: لماذا لم يستطع البرلمان العراقي من قبل ان يصوت على اخراج قوات الاحتلال الامريكي من اراضيه وفعلها الان، ولذلك لانه شاهد ان الامريكان قد تخطوا حدودهم الحمراء، وان من يدعم هذه الفكرة بقوة هو الشعب العراقي الذي نزل بكافة فئاته الى الشارع وندد بالجريمة الامريكية النكراء.