شاهد..ايران تتصدر دول العالم في مجال زراعة الكبد

الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٠ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

تخطى الأطباء في ايران مراحل عديدة في مسيرهم نحو التألق ضمن عالم الطب في الشرق الأوسط وأبرزها عملية زراعة الكبد في ايران، فيما حاولت خلاله الكوادر الطبية في ايران إنجاز عمليات مميزة لإنقاذ العديد من المرضى بتكلفة أقل.

العالم _ خاص بالعالم

وقال الاخصائي السوري في زراعة الأعضاء، الدكتور رأفت حروب الذي يعمل في مستشفى "أبو علي سينا" بمدينة شيراز الإيرانية، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد" على قناة العالم إنه في عام 1993 في مستشفى "نمازي" في مدينة شيراز داخل إحدى غرف العمليات نجح الطبيب الايراني علي ملك حسيني في إجراء أول عملية زراعة كبد في ايران بعد أن كانت هذه العمليات محصورة على المسشتفيات الأجنبية منذ عام 1963.

وأضاف الأخصائي رأفت حروب أن عملية زراعة الكبد تثير العديد من التساؤلات، حيث يموت الكثير من المرضى متأثرين بامراض الكبد الحادة أو المزمنة ومنها أمراض الكبد الكحولية أو الفيروسي أو الورمية، التي تؤدي إلى تضخم الكبد في مرحلته الأولى ثم اضطراب وظائفه إلى أن ينتهي المريض بفشل كبدي يمكن أن يدخله بغيبوبة، ليصبح الحل الوحيد هو زراعة كبد جديد لإبقاء المريض على قيد الحياة.

تقوم عملية زراعة الكبد على عدد مراحل، المرحلة الأولى تتضمن توفير العضو المقرر زراعته، ويكون في الغالب من متبرعين مصابين بالموت الدماغي، تجرى عملية استئصال الكبد من المتبرع بكامل أجزائه لينقل بعدها إلى المريض خلال مدة أقصاها 12 – 16 ساعة، حيث تعتبر مرحلة الزراعة أخطر مرحلة في كل العملية وتحتاج إلى دقة عالية وفريق عمل متكامل.

ولفت الأخصائي إلى أن إيران هي أول دولة في العالم من حيث عدد عمليات زرع الكبد، والجراحون الإيرانيون هم الأكثر مهارة في العالم، كما أن مئات المرضى من جميع أنحاء العالم يأتون إلى مدينة شيراز جنوبي ايران لتلقي العلاج كل عام.

يذكر أن جامعة شيراز للعلوم الطبية تحتل المرتبة الأولى في ايران بمجال عملية زراعة كبد، بينما تأتي جامعة طهران للعلوم الطبية في المرتبة الثانية.