المجلس الثوري لفتح: إجراءات ترامب مرفوضة والشعب الفلسطيني سيقاومها

المجلس الثوري لفتح: إجراءات ترامب مرفوضة والشعب الفلسطيني سيقاومها
الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٠ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

أكد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" رفضه الخضوع للضغوط الأمريكية وإجراءات الرئيس دونالد ترامب، مجددا التأكيد على الرفض الفلسطيني لـ "صفقة ترامب" التي تعتزم واشنطن طرحها.

العالم - فلسطين

قال المجلس الثوري لفتح، في بيان اليوم الاثنين "أمام تسارع الأخبار عن إعلان الرئيس ترامب لصفقته، فإن حركة فتح ليست بحاجه لانتظار أي إعلان مسرحي لموقف من الإدارة الأمريكية التي لم تفوت أي فرصه لتصبح شريكا أساسيا باحتلال أرضنا وتوسيع وشرعنة الاستعمار الاستيطاني".

وتابع البيان "نحن في حالة دفاع مستمر عن النفس والأرض والحقوق وفي هذا لن نخضع لأي ضغوط او ترهيب او إغراء، فإجراءات الرئيس ترامب مرفوضة وسنقاومها بكل الوسائل المشروعة ، ولن تجد فلسطينيا واحدا يقبل التعاطي مع إلغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني".

وأضاف البيان "يؤكد المجلس الثوري لحركة فتح وقوفه وراء الرئيس عباس بموقفه الثابت والرافض لهذه الصفقة وتمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية والشرعية الدولية".

وتابع "حركة فتح تعتبر نفسها بحاله استنفار كامل، وعلى مستوى أطرها كافة لمواجهة هذا التحدي المفروض علينا وتدعو أشقاءها بكافة القوى الوطنية والإسلامية للالتقاء معنا على أرضية ثوابتنا الوطنية والتمسك بحقوقنا الوطنية كاملة، كما كفلتها الشرعية الدولية وقراراتها".

وأكمل البيان "هذا وقت التعالي على أي اختلاف ثانوي داخلي أمام استهداف شعبنا وحقوقه وتمثيله وإنهاء الانقسام كما أن حركة فتح تتوجه لأمتها العربية من المحيط للخليج [الفارسي] للتمسك بقرارات القمم العربية بمؤازرة فلسطين وشعبها ونبذ أي محاولة مشبوهة للتطبيع مع الاحتلال لأن ذلك يعتبر أكثر من أي وقت مضي طعنة في ظهر الشعب العربي الفلسطيني لن يسكت عليها وليتحمل كل منا مسؤولياته".

وأتم البيان "فتح تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات في مواجهة المؤامرة المتجددة التي تحاول شراكة ترامب ونتنياهو فرضها على شعبنا والعالم مما يهدد السلم والأمن العالميين ويذكي العنف والتطرف في المنطقة والعالم وشعبنا سيفشل هذا المخطط بصموده على أرض وطنه وبتواصله مع أشقائه وأصدقائه".