خوفا من كورونا.. اليابان تحمي اقتصادها بهذه الإجراءات

خوفا من كورونا.. اليابان تحمي اقتصادها بهذه الإجراءات
السبت ٠١ فبراير ٢٠٢٠ - ١٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

قامت اليابان بإتخاذ إجراءات جديدة تستهدف الزائرين الأجانب للحد من تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد.

العالم - اسيا والباسفيك

وأعلنت اليابان اكتشاف 17 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، أمس الجمعة، بعضها دون ظهور أعراض. وأحد أحدث الحالات كانت لمرشد سياحي كان يعمل على حافلة تقل سائحين من الصين. وأصيب سائق الحافلة أيضا بالفيروس.

وقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في اجتماع يوم السبت، إن فريق مهمات حكوميا ينسق تعامل اليابان مع الفيروس سيصوغ خطوات تهدف لتخفيف تأثير تفشي الفيروس على الاقتصاد الياباني.

والسياحة جزء رئيسي من السياسة الاقتصادية لحكومة آبي ونسبة كبيرة من السائحين الأجانب تأتي من الصين، كما تملك شركات يابانية كبيرة عددا من المصانع في الصين.

ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن آبي قوله "طلبت من الوزراء صياغة إجراءات لاستخدام الاحتياطيات (في ميزانية الدولة) وتطبيقها بأسرع ما يمكن".

وأضاف "فيروس كورونا الجديد له تأثير كبير على السياحة والاقتصاد والمجتمع بأسره، ستبذل الحكومة أقصى جهودها لمواجهة تأثيره".

ولم ترد تفاصيل أخرى، لكن آبي شدد على ضرورة إتاحة الفحص الطبي للمواطنين وتوفير الأقنعة الواقية التي تنفد في أنحاء البلاد.

وأعلنت السلطات الصحية في الصين، اليوم السبت، أن عدد وفيات فيروس كورونا ارتفع إلى 259 شخصا فيما أعلنت الولايات المتحدة قيودا جديدة على دخول الأجانب الذين زاروا الصين في الآونة الأخيرة.

ولا يزال الحجر الصحي ساريا في إقليم هوبي الصيني، بؤرة انتشار الفيروس، حيث أُغلقت الطرق وتوقفت وسائل النقل العام لكن أعدادا صغيرة من المسافرين تواصل كسر حالة الإغلاق.

وفي ظل مخاوف من انتشار الفيروس بشكل أكبر في الخارج، أعلنت الولايات المتحدة إجراءات تحد من دخول الأجانب الذين زاروا الصين في الآونة الأخيرة. وأعلنت أكبر ثلاث شركات طيران أمريكية أمس الجمعة إلغاء الرحلات إلى بر الصين الرئيسي.

وقال جودن جاليا، ممثل منظمة الصحة العالمية في الصين، إنه لا توجد حاجة لفرض قيود على التجارة والسفر.

وأضاف، لرويترز اليوم السبت، "نريد أن تركز البلدان على جهود الاحتواء برصد أي وفود محتمل للحالات والتعامل مع أي تفش محلي".

وأعلن نحو 24 بلدا اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بالفيروس لكن الغالبية العظمى من المصابين بالعدوى ما زالوا في الصين.