الالم - يقال ان
الهدنة التي اعلنتها السعودية لم تنفذها بل على العكس زاد العدوان من شدة غاراته وشراستها حتى انه ضرب ابار النفط اليمنية، حقيقة الامر ان السعودية بإعلانها وقف إطلاق النار (كاذب) لمدة اسبوعين ليس إلا خطوة تهدف للتضليل الاعلامي، كما ان قيام المبعوث الاممي مارتن غريفيث بالترحيب بهذه الخطة دون الحديث عن إنهاء الحصار عن اليمنيين لم يشكل إلا غطاء لكذب العدوان.
كل ما هنالك ان السعودية بدأت تخسر كثيرا في اليمن مع سقوط الجوف واقتراب مأرب على السقوط، وهي تستثمر في كورونا لقتل اليمنيين تماما كما فعلت خلال 5 سنين مضت زغلا أين كانت هدنة السعودية عندما كانت الملاريا تفتك باليمنيين وأين هو ‘خادم الحرمين’ من اطفال اليمن الذين يموتون يوميا من الجوع وأين اسلام السعودية الذي يقصف بيوت اليمنيين الصائمين في رمضان منذ 2015؟
هدنة إعلامية لمدة أسبوعين تظهر العدوان السعودي الامريكي بمظهر انساني وغير حقيقي هي هدنة محكوم عليها بالفشل الذريع، فالحرب على اليمن هي حرب ظالمه دمرت كل شئيء في بلد عربي مسلم فقير بموارده غني بانسانه الصلب الشجاع الذي لا يرضي المذلة ولا يقبل الوصاية عليه من أحد، لا بد من وقف شامل للحرب ورفع الحصار الجائر عن الشعب اليمني، ليس هذا فحسب بل على القوى المعتدية إعادة بناء كل ما دمرته حربها العبثية، لكي يعيش الشعب اليمني العزيز كغيره من الشعوب بأمن واستقرار، هذا هو الشرط العادل والقانوني لوقف الحرب ومن غير هذا لن يكون هناك امن أو سلام لأحد.