خاص العالم_مراسلون
على الصخور الفنزويلية تصطدم الطموحات الاميركية.. الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادوروا اكد أنّ بلاده اعتقلت أميركيَّين اثنين حاولا مع مجموعة من المرتزقة غزو فنزويلا من البحر. وعرض مادورو صورا لجوازات سفر الاميركيين ووثائق تثبت علاقتهم بالقوات المسلحة الاميركية. واضاف مادورو ان المعتقلان يبلغان من العمر اربعة وثلاثين عاما وواحد واربعين عاما. واوضح ان عدد المعتقلين هو خمسة عشر شخصا. لافتا الى ان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو كان يراهن على هذا الهجوم، وانه سينهي سيطيح بالحكومة الفنزيولية وينهي الدستور.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو " أنه في هذه العملية تم القبض على إيرن بيري، وهو من المرتزقة المحترفين في الولايات المتحدة وأعلن بنفسه انه عضوا في أمن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وتم القبض ايضا على لوك ألكسندر دينمان، وهو أيضًا عضو في أمن ترامب.
كما اتهم الادعاء العام الفنزويلي، المعارض خوان غوايدو المدعوم اميركيا، بالتآمر مع جندي سابق في القوات الخاصة الأميركية لتجنيد مرتزقة بقصد شنّ هجوم للإطاحة بالرئيس مادورو. وقالت مصادر اعلامية ان الأميركيين المعتقلين ويعتقد أنهما محتجزان لدى المخابرات العسكرية الفنزويلية.
واعلنت وزارة الداخلية الفنزيولية ان المجموعة المسلحة نفذت الهجوم عبر البحر بهدف شن هجمات إرهابية في البلاد واغتيال زعماء حكومة فنزويلا وتنفيذ انقلاب على السلطة. واضافت أن قوات الأمن أحبطت هذه المحاولة، وأصابت أعضاء في المجموعة وهم في البحر، وأسقطت آخرين نزلوا على البر، قرب ميناء مدينة لا غوايرا، التي تبعد عشرين كيلومتراً عن العاصمة كراكاس. موضحة ان الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا. وتواصل الولايات المتحدة ضغوطاتها ضد الحكومة الفنزويلية بهدف اسقاط الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو وتعيين حليفها خوان غوايدو.