قطر والسعودية والإمارات وتركيا كلها شريكة "مشاريع التدعيش" + فيديو

الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2020.05.14 –أكد نائب وزير الإعلام اليمني فهمي اليوسفي أن هناك قواسم مشتركة من حيث مشاريع "التدعيش" تشترك فيها وعلى حد سواء كل من قطر والسعودية والإمارات وتركيا، مشددا على أن الدول المستهدفة من قبل هذه المشاريع هي الخاسر الأول والأخير، كما يجري في اليمن وسوريا.

العالم - العالم الإسلامي

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار فهمي اليوسفي إلى أن هناك قواسم مشتركة من حيث مشاريع التدعيش، وقال إن: كل هذه المنضومة سواء قطر أم السعودية أم الإمارات أم تركيا كلها شريكة في هذه المشاريع، والتي حلت في ليبيا أو سوريا أو التي هي جارية في اليمن.

وأضاف أن هناك: أدوار موزعة، على سبيل المثال هناك جناح تحت رعاية السعودية، حزب الإصلاح مثلا لدينا في اليمن، وجناح تحت الإدارة القطرية، وجناح ممثل بالسلفيين تحت الإدارة الإماراتية.

وفيما لفت إلى أن هناك تنافس ما بين مشاريع التدعيش في هذه المنضومة، قال: لكن كلها تصب في خدمة مشاريع الناتو بشكل عام، وبالتالي فإن الدول المستهدفة من قبل هذه المشاريع هي الخاسر الأول والأخير، كما يجري في اليمن وسوريا.

ونوه إلى أن هذا إنما هو مشروع تدميري للمنطقة بشكل عام، مؤكدا أن المشروع له جذور قديمة، مرتبطة مثلا بحرب 1973.

وقال إن أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني حريصين ألا ينفرط الحلف الذي تكون في عام 1973، مضيفا: فكلما كانت هذه البلدان ممزقة من خلال مشاريع التدعيش كلما تسنى للغرب السيطرة الكاملة على منابع نفطنا، فالشركات واللوبيات الأميركية هي من يسيطر اليوم على المربعات النفطية في ليبيا والمحافظات الجنوبية في اليمن.

وفي جانب آخر من اللقاء قال اليوسفي إن: المجلس الانتقالي هو وكيل لدولة الإمارات والإمارات هي وكيل لبريطانيا، كما هو الحال لما تسمى الشرعية فهي وكيل للسعودية والسعودية وكيل للولايات المتحدة الأميركية، والكل يسعى القبض والبسط على مساحة أكبر من الأرض والثروة لإرضاء هذا الطرف.

كما وقال نائب وزير الإعلام اليمني: كلما اتفقت دول الرباعية في إنجاز مشروع مثل هذه المشاريع، تتفق أولا الأجندات الإقليمية ثم الداخلية، حيث كانت هناك تصفية حسابات، وكلما تم تقليم القوى الثورية وإزاحتها من المشهد الجنوبي كلما تسنى للغرب وأيضا أدواتها الإقليمية الممثلة بالسعودية والإمارات إحكام قبضتها على الجنوب.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..