العالم - الجزائر
ويظهر من مقطع الفيديو حديث المواطنة الجزائرية الغاضبة، والتي استهجنت قيام إدارة الفندق بطردهم من الفندق، في ظل حالة الوباء، وفي ظل وجود أطفال وسيدات ومرضى، لا يجدون مكاناً يلجئون إليه.
وأوضحت المواطنة الجزائرية خلال حديثها بأنها تريد العودة لبلادها، هي ومن معها، ولكن لا يوجد رحلات إجلاء للجزائر من تركيا، وأنهم يمرون بظروف صعبة في ظل حالة وباء كورونا في تركيا، لتقوم إدارة الفندق بالنهاية بطردهم.
وأوضحت المواطنة بأنهم غادروا الجزائر للدراسة والعلاج ولم يخرجوا للتفسح، وأنهم يريدون العودة لبلادهم دون أن يحرك أحد ساكناً من السلطات الجزائرية.
وأثار مقطع الفيديو المتداول ردود أفعال متباينة من قبل المتفاعلين عبر مواقع التواصل، حيث منهم من اعتبر أن من حق صاحب الفندق أن يطالب بمغادرة غرفه طالما لا يوجد مقابل مادي للجلوس فيها.
فيما اعتبر آخرون بأن هناك تقصيرا كبيرا من السلطات الجزائرية بحق مواطنيها الذين يذوقون صنوف العذاب في الشتات دون أن تقدم لهم حكومتهم أي خدمة تذكر.
وفي ذلك قال أحد المعلقين: من حقه بل لو تركهم يوم يحاسب سفارتهم، الضيف إكرامه ثلاثة أيام وهؤلاء شهر ونصف كما فهمت من كلامهم، وصاحب الفندق عليه فواتير وخدمات، اسم سفارة بلدههم.
فيما قال آخر: “الله لا يطلعنا من بلدنا، اللي بيطلع من دياره بينقل مقداره”.