شاهد... اكاذيب ترامب تضع مواقع التواصل في مهب الريح!

الخميس ٢٨ مايو ٢٠٢٠ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

تستمر حروب ترامب على من يعتبرهم خصومه في السياسة والاعلام، واخر حروبه المعلنة كانت على موقع تويتر.

العالم - الامريكيتان

الموقع المذكور وسم احدى تغريدات الرئيس الاميركي، ولاول مرة، بعلامة تحذير تدعو القراء الى تدقيق المعلومات الواردة فيها.

ترامب كان قال في تغريدة له انه ليس هناك اي احتمال في الا يكون الاقتراع عبر البريد في الانتخابات سوى احتيال بشكل كبير في تحذير واضح من احتمال وقوع تزوير لعمليات الاقتراع عبر البريد.

وهنا رد ترامب بتغريدة اخرى قال فيها ان تويتر يضيق الخناق كليا على حرية التعبير، وقال ان الجمهوريين يشعرون بأن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين تمامًا، ولوح بتنظيمها أو إغلاقها بقوة. وهو ما ستشهده الساعات الماضية سلبا او ايجابا.

وفي تعليق على تهديدات ترامب، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ ان فرض رقابة على تويتر ليس برد الفعل الصائب.

وقال زوكربرغ: "لا بد أن أفهم أولا ما يعتزمون عمله بالفعل، لكنني بوجه عام أعتقد أن إقدام حكومة على فرض رقابة على منصة لأنها قلقة من الرقابة التي قد تفرضها هذه المنصة ليس برد الفعل الصائب".

أما الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي فدافع عن قرار تويتر، حيث اعتبر أن دور الموقع هو ربط خيوط التصريحات المتضاربة وإظهار المعلومات مثار الجدل كي يحكم الناس بأنفسهم.

وظل موقع تويتر، لسنوات يتعرض لانتقادات تصفه بأنه لا يتخذ فعلا اي تحرك بشأن تغريدات ترامب المثيرة للجدل، والتي تتضمن هجمات شخصية على سياسيين منافسين ونشر معلومات تندرج ضمن نظريات المؤامرة.

كما شرع تويتر في نشر رسائل تحذر المستخدمين من أن بعض التغريدات تتضمن معلومات مضللة بشأن فيروس كورونا المستجد. وأكد تويتر أن الرئيس الأمريكي، الذي أشار في وقت سابق إلى أن حقن مصابين بمطهرات قد يساعد في علاج فيروس كورونا، سيخضع للقواعد الجديدة.

ويتضح من خلال تلك التطورات ان سياسات ترامب الاستبدادية باتت اسوأ من اسوأ ديكتاتوريات العالم الثالث، حيث انه لا يقبل النقد وبات مستعدا لقمع الحريات الاعلامية في بلاده.