حماس: مخطط الضم سيفجر انتفاضة عارمة بوجه الاحتلال

حماس: مخطط الضم سيفجر انتفاضة عارمة بوجه الاحتلال
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

قالت دائرة القدس في حركة حماس إن تنفيذ مخطط الضم الصهيوني في الضفة الغربية والأغوار، والمساس بالمسجد الأقصى المبارك، سيفجر انتفاضة عارمة في وجه الاحتلال.

العالم - فلسطين

وأضافت حماس في بيان صحفي لها، اليوم، إن القدس كانت وستبقى فلسطينية عربية إسلامية، لن تستطيع قوى الأرض برمتها تغيير هويتها وعنوانها وتاريخها، وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، والاحتلال ومخططاته حول القدس وفلسطين مصيرها الزوال، ولن تؤمن له كل مشاريعه التآمرية مستقبلا على أرض فلسطين.

وقالت الدائرة، إنه وفي ذكرى النكسة، لا تزال تعصف بقضيتنا الفلسطينية مؤامرات التصفية والتي كان آخر فصولها "صفقة القرن" المشؤومة التي خططت لها الإدارة الأمريكية المتصهينة حسبما افاد موقع المركز الفلسطيني للإعلام.

وأوضحت أن ذلك يأتي بالتزامن مع دخول بعض الأنظمة الرسمية في المنطقة مرحلة علنية من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، عبر مسارات سياسية واقتصادية وثقافية ورياضية وفنية، في تحدٍ لكرامة وإرادة الشعوب العربية والإسلامية التي طالما ساندت الشعب الفلسطيني في محطات طويلة من الصراع مع العدو الصهيوني، وطالبت حكوماتها بدعم المقاومة الفلسطينية، وفتح الحدود أمام شعوب الأمة للمشاركة في تحرير فلسطين والقدس.

ودعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى "التحلل الكامل من اتفاقية أوسلو الكارثية، والتزاماتها السياسية والاقتصادية والأمنية، وإنهاء أي علاقة مع الاحتلال، والعمل السريع على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية شاملة أساسها مشروع المقاومة الشاملة بكافة أشكالها لمواجهة خطة الضم ‏و"صفقة ترامب"، والدعوة إلى عقد لقاء قيادي على مستوى الأمناء العامين وبمشاركة كافة مكونات شعبنا".

وناشدت جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبرلمانات العربية، إلى استنهاض الأمة بكافة مستوياتها، وقيادة حملة توعوية للشعوب العربية والإسلامية، بالحقوق والثوابت الفلسطينية، والتصدي للمخاطر التي تواجه مدينة القدس وأهلها، ودعم صمودهم بكل الوسائل.

ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى توجيه بوصلتها نحو تحرير القدس وفلسطين، وإلى تعزيز حالة الوعي من مخططات التطبيع الجارية عبر بوابات ومسارات مختلفة تهدف إلى تشويه الحقائق والتلاعب بعواطف الأجيال الشابة وكي وعيهم.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بإنهاء الدراسة الأولية التي تُجريها تمهيدا لبدء التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها حكومات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل؛ وخاصة ما يجري في مدينة القدس، وآخرها إعدام الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة بدم بارد.

ووجهت "التحية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمته أهلنا المرابطون والمرابطات في القدس و المسجد الأقصى المبارك، الذين يشكّلون رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعن القدس في وجه آلة البطش الصهيونية ومخططات التهويد".

كما وجهتها للعلماء والمشايخ، ورجال الدين المسيحيين، والمرابطين من الرجال والنساء الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني، مدافعين عن القدس بوابة السماء رغم عمليات الاعتقال والإبعاد والملاحقة والقتل.