إصابة عناصر من الحرس الوطني الأميركي بكورونا إثر المظاهرات

إصابة عناصر من الحرس الوطني الأميركي بكورونا إثر المظاهرات
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠٢٠ - ١٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

أظهرت نتائج اختبار عناصر من الحرس الوطني الأميركي الذي نشر خلال التظاهرات إصابتهم بوباء كوفيد-19، مما أثار مخاوف من عودة انتشار الوباء في أعقاب التجمعات احتجاجاً على عنف الشرطة التي تهز الولايات المتحدة.

العالم- الأميركيتان

وذكرت المقدم بروك ديفيز، المتحدثة باسم الحرس الوطني في العاصمة الاميركية في بيان الثلاثاء "يمكننا أن نؤكد نتائج إيجابية لاختبار كوفيد-19 في صفوف الحرس الوطني بواشنطن".

ورفضت تحديد عدد الإصابات، لأسباب تتعلق "بأمن العمليات".

والحرس الوطني هو قوة احتياط في الجيش الاميركي يمكن الاستعانة بها في حال حصول كوارث طبيعية او أعمال شغب.

وتم نشر حوالي 1700 من عناصر الحرس الوطني في العاصمة الأسبوع الماضي لاحتواء المظاهرات التي شابها العنف أحيانًا ونظمت إثر وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود (49 عام) توفي اختناقا عندما ثبته شرطي أبيض وضغط بركبته على عنقه بعد توقيفه في 25 أيار/مايو.

ولجأ الحرس في بعض الأحيان إلى استخدام القسوة، خاصة خلال تفريق مظاهرة سلمية إذ استخدموا الغاز المسيل للدموع للسماح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالوقوف أمام كنيسة بالقرب من البيت الأبيض حاملا الأنجيل.

وكان من شبه المستحيل احترام التباعد الاجتماعي في العديد من الأماكن، على الرغم من أنهم وضعوا كمامات وأقنعة بلاستيكية.