العالم-فلسطين
وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في بيان لها من الخطوات الخيانية التطبيعية مع العدو الصهيوني التي ترتكبها دولة الإمارات ودول أخرى.
وأعلنت ان إسقاط كل ما ينتج عن اوسلو يقطع الطريق على المطبعين ويسقط حجج من يعملون على تصفية القضية الفلسطينية وبات تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني بالنسبة لبعض الدول العربية وإقامة محاور مع العدو كأنه واجب وطني وقومي، كذلك تقديم نصائح إستراتيجية للعدو حيث لم يتورع سفير الإمارات في واشنطن (يوسف العتيبة) عن إيجاد مخارج للكيان الصهيوني في مواجهة ردود الفعل الفلسطينية في حال أقدم الكيان على ضم الضفة الغربية وغور الأردن!!
وأضافت أن السفير الإماراتي في واشنطن يقايض رأس القضية الفلسطينية مقابل أن لا يقوم العدو الصهيوني بخطوة محرجة للمطبعين عبر عملية الضم تماماً كما سبق وجاء في (مبادرة السلام العربية) التي رهنت التطبيع وبيع فلسطين مقابل انسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي التي احتلت عام 1967.
ولمواجهة هذا الانهيار والسقوط الأخلاقي والسياسي ترى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ضرورة اتخاذ الخطوات التالية:
أولاً- أهمية الدعوة الفورية لعقد اجتماع للإطار القيادي الفلسطيني المؤقت الذي يضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كافة.
ثانياً- التحضير الجاد والمباشر لعقد اجتماع لمجلس وطني يضم الفصائل الفلسطينية دون استثناء كما يضم الشخصيات والقوى الفلسطينية المؤثرة وذلك بهدف التأكيد على ثوابت النضال الفلسطيني وحقوق شعبنا التاريخية وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أرضية برنامج المقاومة.
ثالثاً – اتخاذ الإجراءات العملية للخروج من اتفاقيات اوسلو التي شكلت جسر عبور للمطبعين العرب مع الكيان الصهيوني ووفرت لهم الحجج والمبررات وانطلقت من مقولة (لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين) علماً أن معظم أبناء شعبنا يرفضون تلك الاتفاقيات من أساسها.
رابعاً – دعوة جماهير امتنا وقواها الحية إلى تحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة هذه الأحلاف الخيانية التي تعمل على تحقيق الأهداف الصهيونية وما تشكله من خطر على الأمة ومستقبل أجيالها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
13 /6 / 2020 القيادة العامة