العالم_لبنان
وتوجه بالتهنئة لعناصر قوى الأمن الداخلي ضباطا وأفرادا "الذين يضحون بحياتهم في سبيل الوطن"، وبشرهم بمبلغ من المال سيحصلون عليه من أرباح صندوق الإحتياط لمناسبة عيد المؤسسة بما "قد يساعدهم بعض الشيء خلال هذه الضائقة المعيشية". وكشف "العمل مع الحكومة لاستعادة المبالغ المطلوبة للمنح المدرسية كما أقرتها الموازنة"، موضحا في هذا الإطار أن رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب وافق على إعادة الحق لأصحابه، و"هذا حصل بسعي من وزير الداخلية محمد فهمي للمحافظة على قيمة المنح المدرسية".
وحيا عائلات عناصر قوى الامن الداخلي "التي تدفع الثمن غاليا من أجل الوطن وإستقراره، لأنها تمر بأوضاع معيشية واجتماعية صعبة، في ظل تدني سعر صرف الليرة، وعلينا العمل من أجل المحافظة على عملتنا وتقويتها، لتكون هي العملة الأساسية في وطننا". وأبدى "الإستعداد لمساعدة وزارة الإقتصاد ومؤازرتها في مراقبة الأسعار والحد من تفلتها، إذا طلب من مؤسسة قوى الأمن ذلك".
ودعا اللواء عثمان السياسيين الى "العمل من أجل الإستقرار السياسي الضروري للنهوض بالبلد، ومواجهة كل الأخطار المحدقة بوطننا واستقراره"، مشددا على أن "الإستقرار الأمني من دون استقرار سياسي لا نفع منه، كما أن الإستقرارالسياسي من دون استقرارأمني لا نفع منه أيضا"، و"لو كان الخطان الأمني والسياسي متلازمين لنهضنا بالبلد".
ورفض الإعتداء على رجال قوى الأمن الداخلي الذي هو "جرم بحد ذاته"، وقال: "هذه ليست حرية تعبير بل حرية جريمة"، مشيرا الى أن عناصر قوى الأمن الداخلي "يعملون منذ 17 تشرين الأول بانضباطية كبيرة وعالية وينفذون الأوامر بمستوى عال جدا".
وفي مسألة تطويع ألفي عنصر في قوى الأمن الداخلي، قال: "هناك قرار من مجلس الوزراء ولكن، حتى الآن، لم تصدر إليه التوجيهات للسير بها".
ورفض ما يقال ان المجاعة ضربت بابنا، معتبرا أن "اللبناني ليس جائعا". وحض الناس على "عدم الاستسهال في اتخاذ الإجراءات التي تحمي من وباء "كورونا"، وقال: "لو اعتمدنا سياسة الإهمال ولم نتخذ الإجراءات المطلوبة لمواجهة هذا الوباء، لكان لبنان في وضع حرج وصعب".