شاهد بالفيديو..

الامم المتحدة تشتري مستوی جديدا من العار بريالات سعودية

الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

العالم - السعودية

ردود افعال واسعة لمنظمات دولية منددة بقرار الامم المتحدة حذف تحالف العدوان السعودي على اليمن من القائمة السوداء المعنية بقتل الاطفال والذي يتزامن مع ارتكاب السعودية مجزرة جديدة بحق النساء والاطفال في محافظة صعدة شمالي اليمن.

منظمة "هيومن رايتس ووتش" وصفت القرار بـالمستوى الجديد من العار متهمة الامين العام انطونيو غوتيريش بازالة تحالف العدوان السعودي من قائمة العار الاخيرة على الرغم من الانتهاكات الجسيمة المستمرة ضد الأطفال في اليمن.

مديرة الدفاع عن حقوق الأطفال في المنظمة جو بيكر اعتبرت ان حذف غوتيريش بشكل متكرر وبدون مبرر البلدان القوية من قائمته يتعارض مع الأدلّة المقدّمة من الأمم المتحدة نفسها حول تواصل الانتهاكات الخطيرة بحقّ الأطفال في اليمن؛ كما انه يثير تساؤلات حول التزامه بمحاسبة الدول علناً عن الانتهاكات المتكررة، مطالبة غوتيريش باحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

كما اتهمت "هيئة الرصد المعنية بالأطفال والصراعات المسلّحة" غوتيريش بتعريّض الأطفال لهجمات جديدة وبتقويّض آلية تحميل المسؤولية. وحملت المنظمة السعودية مسؤولية مقتل او تشويه اكثر من مئتين واثنين وعشرين طفلا في اليمن العام الماضي.

منظمةُ العفو الدولية نددتْ بقرارِ غوتيريش قائلة لعلَهُ كانَ يأمُلُ في أنْ يكونَ الإعلامُ منشغلاً عن هذه الخطوةِ السياسية بإمتياز، واعتبرت أنّ ‏شطب الرياض من تقريرِ الأممِ المتحدة السنوي عن الأطفال في النزاعات يضعُ الآليةَ برمتها موضع تساؤلٍ جدي.

وفي العام الفين وستة ندد الأمين العام السابق، بان كي مون بشكل علني بالابتزاز السعودي عبر التهديد بإلغاء برامج الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين معترفا بان اخراج الرياض من قائمة العار جاء نتيجه تعرضه لضغوط سعودية.

وبعد عام أعاد غوتيريش السعودية إلى القائمة عقب تقرر اممي وثق اصابة ستمئة وثلاثة ثمانين طفلا بغارات سعودية على ثمانية وثلاثين مدرسة ومستشفى لكنه عاد عن قراره مرة اخرى وازال الرياض على الرغم من توثيق تسعة عشر هجوما على المدراس في اليمن العام الماضي.