العالم- فلسطين
وقال العاروري خلال كلمة في المؤتمر الشعبي لمواجهة الضم، إن الضفة لديها 1.5 مليون شاب يستطيع كل واحد منهم أن يقوم بعمل مقاوم فيدرك الاحتلال أنه أمام طوفان من المقاومة لا يقدر عليه.
وحول سبل مواجهة خطة الضم قال العاروري: إننا لا نعترض على استخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية في مواجهة الاحتلال بل نشجع على ذلك، وندعو السلطة لقطع كل العلاقات مع الاحتلال.
وأضاف: نحن مستعدون لدفع الثمن والتضحيات، وإذا اقتضى الأمر أن نموت في سبيل حياة شعبنا فلن نتردد.
ودعا كل الفصائل للعمل سوية وألا يخيبوا ظن الشعب، مضيفا أنه: آن الأوان أن ننحي خلافاتنا جانبا، ونعمل سويا لمواجهة مشروع الضم.
وقال إن: من يريد أن يثير الخلاف والشقاق والنزاع فهو يضيع هذا الوطن ويسلمه للاحتلال ويسهل عملية الضم.
وأضاف العاروري أنه: لا يجوز أن ننشغل في خلافاتنا الداخلية في الوقت الذي يستولي الاحتلال على أعز ما نملك في القدس والضفة مؤكدا أن التاريخ لن يرحم أي جهة تثير الخلافات الداخلية.
ودعا العاروري إلى: نبذ كل الخلافات والذهاب بيد واحدة وبندقية واحدة وحجر واحد لنفرض إرادتنا ونقتلع هذا الاحتلال، مشيرا إلى أننا إذا فشلنا في تحقيق الوحدة وإعادة توجيه بوصلتنا نحو الاحتلال فسنخسر كل شيء.
وأكد العاروري أن: الاحتلال سيفشل في مشروع الضم كما فشل منذ بدء مشروعه في كسر إرادة شعبنا أو حملنا على أن ننسى قضيتنا أو نيأس منها، مشددا أننا أثبتنا أننا لن ننسى ولن نكل ولن نمل وسنظل نقاتل حتى نأخذ حقوقنا كاملة.
وأضاف أن: تأييد ترامب وحالة المنطقة وهرولة بعض الجهات الرسمية نحو التطبيع غرت الاحتلال وأوهمته أنه يستطيع أن يكسر إرادة شعبنا، لكننا نقول له سيخيب ظنك وستندم على هذه الخطوة.
وأكد العاروري: أن الاحتلال يقدم على خطوة سيدفع ثمنها، وسيرى بأس شعبنا وسيعلم أنه أقل وأذل من أن يفرض سيادته علينا.
وتابع: لسنا محبطين ولا ضعفاء ولا مستضعفين ولدينا القدرة أن ننهض ونري العالم بأسنا.
وأضاف العاروري: لا يغرنكم أصوات النشاز وإن علت وقالت إن فلسطين ليست قضيتنا، نحن نلتقي بأبناء أمتنا من أندونيسيا إلى موريتانيا، نقابل أشخاصا يحملون هم هذه القضية مثلنا، وهم الأغلبية الساحقة.