تصريح مثير لـ'دريد لحام': مع شعبها ليست رحيمة.. فكيف مع الآخرين!

تصريح مثير لـ'دريد لحام': مع شعبها ليست رحيمة.. فكيف مع الآخرين!
الأحد ٢٨ يونيو ٢٠٢٠ - ١٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

أطلق الفنان السوري، دريد لحام، وابلا من الانتقادات صوب السياسة الأمريكية، تعليقا على "قانون قيصر" الذي تفرضه واشنطن على سوريا لخنق اقتصادها وتجويع شعبها.

العالم - سوريا

وقال دريد خلال مقابلة مع صحيفة "الوطن" السورية: "لا أحد ينظر إلى أمريكا كما لو أنها المُنقذ.. هي تمارس الظلم على العالم أجمع.. بل حتى مع شعبها ليست رحيمة".

وأبدى استغرابه من الذين يبحثون عن الحلم الأمريكي، قائلا: "وقد رأينا ذلك الحلم في عيون جورج فلويد، الذي قال إنه لا يستطيع التنفس".

وأضاف: "هذا جورج فلويد يحمل الجنسية الأمريكية. دولة مع شعبها ليست رحيمة، فكيف ستكون رحيمة مع الشعوب الأخرى؟".

وأوضح الفنان السوري، أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده، والتي كان آخرها "قانون قيصر"، ضاعفت معاناة الشعب السوري، مردفا: "أقول للمواطن السوري الله يعطيك العافية على هذا الصبر، ولكن للصبر حدود، والله يوقف معاك كي تكون صابراً أكثر، لأن الحياة صارت أصعب مما كنا نتصور".

وبحسب الموقع الإلكتروني للكونغرس الأميركي، أقر قانون قيصر في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يوقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أيام قليلة ليصبح نافذاً اعتباراً من 17 حزيران/يونيو، وتمتد مفاعيله لخمس سنوات من تاريخ بدء التنفيذ، أي حتى عام 2024.

وهي ليست المرة الأولى التي تُفرض فيها عقوبات، فقد اعتادت سوريا على العقوبات منذ عشرات السنين، وفق ما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في آخر حديث له في مؤتمره الصحافي، والذي قال فيه إن "قانون قيصر" الأميركي للعقوبات على بلاده الذي دخل حيّز التنفيذ في 17 حزيران/يونيو الجاري هو "حملة لاستهداف لقمة عيش المواطن السوري، وفتح الباب لعودة الإرهاب كما في العام 2011".

وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي للقانون يزعم أنه "لحماية المدنيين من العنف"، إلا أن معظم مندرجاته تتناول عقوبات اقتصادية ومالية ومصرفية تستهدف بشكل أساسي عملية إعادة إعمار سوريا، بحيث يُبيّن القانون حرص واشنطن على أن تكون لها الكلمة الفصل في هذا المسار. ويستهدف أيضاً عدداً من الصناعات السورية، من ضمنها كل ما يتعلق بمشاريع البنى التحتية وإنتاج الطاقة.