الأردن يحشد الرأي الدولي لمنع خطة الضم

الأردن يحشد الرأي الدولي لمنع خطة الضم
الثلاثاء ٣٠ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

أجري وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي عدة اتصالات بمسؤولين أوروبيين لبحث سُبل تنسيق المواقف والجهود لمنع تنفيذ قرار ضم الضفة.

العالم - الأردن

وشملت هذه الاتصالات، وفق ما ذكرته وكالة "بترا"، محادثات عبر الهاتف مع وزيرة خارجية إسبانيا أرانكا غونزاليس، والمبعوث الأممي للعملية السلمية نيكولاي ميلادينوف، شدد خلالها الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الضم وتأكيد رفضه للقرار الذي يعد خرقا للقانون الدولي وتقويضا للجهود السلمية.

وثمن الصفدي خلال اتصاله مع وزيرة خارجية اسبانيا موقف بلادها وموقف الاتحاد الأوروبي، اللذين أكدا رفض الضم والتمسك بالقانون الدولي وحل الدولتين.

وأكد، خلال الاتصالين، أهمية الدور الأوروبي والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لتجنيب المنطقة التبعات الكارثية لقرار الضم، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، والذي يشكل حل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيله الوحيد.

كوهين عقد في الأردن اجتماعا مع الملك عبد الله الثاني وسلّمه رسالة من نتنياهو بشأن مخططات الضم الإسرائيلية.

وسلمت الأردن إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رسالة من رئيس الموساد يوسي كوهين ومن خلال الرسالة يبدو أن الضم سوف يكون محدودا.

‏ويبدو أن الضم سوف يطبق فقط على منطقتين أو ثلاث مناطق استيطانية لم يفصّل اين هي لكن من شبه المؤكد أن غوش عتسيون ومعاليه أدوميم ستكون أحد هذه المناطق الثلاث.

وسبق أن أعربت الحكومة الأردنية عن معارضتها الشديدة للخطط الإسرائيلية التي تقضي بضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية، بما فيها غور الأردن وجميع المستوطنات في الضفة الغربية، محذرة تل أبيب من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى إلغاء أو خفض معاهدة وادي عربة المبرمة بين الدولتين عام 1994.