عاجل:

كتائب حزب‌الله: ظن الأميركيون أنه بعد استشهاد القادة سيتم تدمير المقاومة

الثلاثاء ٣٠ يونيو ٢٠٢٠
١١:١٨ بتوقيت غرينتش
كتائب حزب‌الله: ظن الأميركيون أنه بعد استشهاد القادة سيتم تدمير المقاومة اكد الناطق العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراق جعفر الحسيني أن "الحشد يقاتل الوجود الأميركي حتى لا يكون العراق منطلقاً للإعتداء على دول مجاورة"، مشددا على ان "الحشد وافق على تعيين مصطفى الكاظمي رئيساً للحكومة بشرط إخراج القوات الأميركية من البلاد".

العالم-العراق

وأكد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني، أن "المقاومة ضد الاحتلال الأميركي هي تجديد لثورة الـ20 التي قام بها العراقيون ضد الاحتلال البريطاني عام 1920".

وأشار الحسيني في حديث له مع الميادين، أن "دور المرجعية ثابت في ثورة الـ20 وفي مقاومتنا للاحتلال الأميركي اليوم"، لافتاً إلى أن "ممارسات الجيش الأميركي في العراق واضحة في القتل والقصف والاحتلال".

وأوضح أنه "لا يمكن لأحد التهاون بالقرار الذي تم اتخاذه بإخراج القوات الأميركية من البلاد"، معتبراً أن "هذا العام تم تسميته عام ثورة الـ20 لاخراج القوات الأميركية من البلاد".

وقال الحسيني إنه "منذ 2003 حتى عام 2011 بندقية المقاومة كانت موجهة ضد القوات الأميركية في العراق"، منوهاً إلى أنه "قاتلنا الوجود الأميركي بهدف الحفاظ على وحدة البلاد".

وأضاف "نقاتل الوجود الأميركي حتى لا يكون العراق منطلقاً للإعتداء على دول مجاورة"، لافتاً إلى أن "العراق لن يكون أميركياً أو إسرائيلياً أو بيد الخليج بل هو بلد عربي إسلامي".

واعتبر الحسيني أن "الأميركيين ظنوا أنه بعد استشهاد القادة سيتم تدمير المقاومة في العراق".

وبخصوص الحكومة العراقية، صرح الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، سعى لمواجهة الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن "الكاظمي اختار الطريق الخطأ في تقديم أوراق اعتماد للأميركيين بمواجهة الحشد".

وأكد الحسيني أن الحشد حمى الدولة العراقية وليس فقط الحكومة عندما حارب "داعش"، لافتاً إلى أن "خيار رئيس الوزراء بمواجهة الحشد الشعبي سيواجه من قبل الشعب العراقي".

وشدد الحسيني على أن خطوة الكاظمي ضد الحشد الشعبي "تخفي نوايا مواجهة فصائل المقاومة والحشد"، لافتاً إلى أن "هذه الحكومة استجابت لطلب الأميركيين في الهجوم على الحشد الشعبي".

وقال "موافقتنا على مجيء الكاظمي كان بشرط اخراج القوات الأميركية من العراق"، مضيفاً أن "الكاظمي لم يكتفِ بالتسويف في المفاوضات لإخراج الأميركيين إنما ذهب لمواجهة الحشد".

وذكر الحسيني أن "جهاز مكافحة الإرهاب قال إنه لم يكن يعلم أن المقر المستهدف تابع للحشد الشعبي"، مشيراً إلى أن "الكاظمي زار هيئة التقاعد وقدم لهم الوعود الجميلة وبعد أسبوعين قطع رواتبهم".

وحمّل الحسيني، رئيس الحكومة المسؤولية المباشرة عن قرار اقتحام مقر الحشد الشعبي، داعياً الكاظمي إلى أن يفهم "أن السلاح موجود للحفاظ على الدولة العراقية وليس لتسليمه للأميركيين".

0% ...

آخرالاخبار

سوريا...تجدد الاشتباكات بين "ٌقسد" وفصائل الحكومة الانتقالية في حلب


اليونيفيل تتعرض لهجوم إسرائيلي وتطالب بـ"وقف السلوك العدواني"


هذا ما قال الأزهر الشريف عن تفجير مسجد "الإمام علي (ع)" خلال صلاة الجمعة


إعلام عبري: الإدارة الأمريكية فقدت الثقة في نتنياهو


الصين تفرض عقوبات على 30 شركة وشخصا أمريكيا...والسبب؟


عراقجي: تعايش الاديان في البلاد رمزٌ للوحدة الوطنية


إيران: ندين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجد "الإمام علي (ع)" في سوريا


سوريا.. بعد إسقاط النظام صراع رفاق السلاح سابقا؟


موسكو تتهم كييف بإفشالها التسوية الأميركية لإنهاء الحرب


مخطط ‘عين جرّار’.. حزام ناري يطوّق أم الفحم ويعمّق عزلتها