العالم - نبض السوشيال
واكد الناطق العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراق جعفر الحسيني أن "الحشد يقاتل الوجود الأميركي وأن سلاح المقاومة هو أصل أصول الشرع والشرعية، مضيفا إنه "منذ 2003 حتى عام 2011 بندقية المقاومة كانت موجهة ضد القوات الأميركية في العراق"، منوهاً إلى أنه "قاتلنا الوجود الأميركي بهدف الحفاظ على وحدة البلاد".
وعلق الكثير من الناشطين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين شرعية سلاح المقاومة والعقيدة التي تنتهجها في محاربة القوات الاجنبية.
وقال الناشط (علي آل شاكر) على حسابة في "تويتر"، "#سلاح_المقاومة_شرعي كل المعطيات على الارض تفرض علينا ان نتمسك بكل قوة وصلابة بسلاح المقاومة الذي لم يمتد الا الى صدور جميع اعداء العراق الذين مازالوا يستقتلون ويتحينون الفرص لاعادة عقارب الساعة الى الوراء".
كما قال حساب تحت عنوان (25_الـقـ‘ـلـﻤ الـﻤكـ‘ـسـور_20) في تغريدة له "الأمين العام لكتائب حزب الله:- -سلاح المقاومة لن يُسلم إلّا بيد الإمام المهدي(ع).. نعم هذا هو فصل الخطاب و هذا هو الصحيح و هذا ما سيحصل، فالعصائب مذكورين في الروايات و مذكور دورهم الشريف بمناصرة الحجة(ع)،و أظن إسم الحشد الشعبي مشمول تحت مسمى(العصائب)"
وفي تغريدة له قال حساب (Hussein_2) إن "السلاح الذي حرر الأرض وحمى العرض والمقدسات وجعل من جيف خفافيش الظلام الدواعش تملأ ارض المدن المحررة #سلاح_المقاومة_شرعي".
بدوره حذّر الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي، من الدخول في مواجهة مع الحشد مؤكداً أنه "لا يوجد أي فصيل من فصائل المقاومة يستهدف المؤسسات الحكومية العراقية في المنطقة الخضراء"، موضحا أنه "لا أحد يستطيع منع المقاومين من قتال القوات الأميركية لإخراجها من العراق".
وفي هذا السياق، علق ناشط عراقي يدعى (أحمدي) على هاشتاغ #سلاح_المقاومة_شرعي بالقول: "السلاح الذي تحررت به مناطق العراق سيبقى بيد أصحابه حتى قيام قائمنا"
هذا وقال الناشط "محمد عبدالرضا" في تغريدته "أمريكا استطاعة نشر عملائها في الشرق الأوسط لكي تدمر محور المقاومه، اننا نجد ان مطالب المتظاهرين في لبنان هو حصر سلاح المقاومه، نفس المطالب الذي طالب بها المتظاهرين العراقيين ونستنتج من هذا الكلام ان الذي يحرك هذه المطالب هو عقل مدبر واحد هوUSA"
ونختم هاشتاغ #سلاح_المقاومة_شرعي بتغريد (أحمد حسن العراقي) التي قال فيها: "بسلاح المقاومة حفظنا كرامة العراق يوم واجهنا الإحتلال وبنفس السلاح واجهنا داعش .. وسيبقى هذا السلاح بأيدي المقاومين لانه هو الاداة الوحيدة التي تحفظ العراق من مؤامرات الاعداء".
هكذا يرى العراقيون ان سلاح المقاومة الذي حرّر الأرض وحما العرض والمقدسات وجعل من ارهابيي "داعش"، يفرون من فوق الارض وتحته شرعي بلا منازع مؤكدين انه سيبقى بأيدي المقاومين لانه هو الاداة الوحيدة التي تحفظ العراق من مؤامرات الاعداء.