نبض السوشيال..

'يسقط قرار الضم'.. الفلسطينيون يواصلون فعالياتهم المقاومة

'يسقط قرار الضم'.. الفلسطينيون يواصلون فعالياتهم المقاومة
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

يواصل الشعب الفلسطيني فعالياته المختلفة رفضا لقرار الضم الاسرائيلي لاجزاء كبيرة من الضفة الغربية وغور الاردن، وسط رفض دولي واسلامي للخطوة، وتطبيع معلن من قبل بعض الحكومات العربية.

العالم - نبض السوشيال

وفي هذا السياق دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم #يسقط_قرار_الضم، حيث تصدر قائمة "ترند" لهذا اليوم، وتفاعل معه عدد كبير من رواد مواقع التواصل، معربين عن رفضهم القاطع والتام لهذه الخطوة الاحتلالية.

حساب بإسم "محمد هويدي" غرد على موقع تويتر قائلا: "مقاومة مشروع الضم الاستعماري والتصدي الشعبي له، هو جزء الثورة المستمرة في نضالنا ضد الاحتلال وصده".

اما حساب بإسم "حوتري الجولاني" فكتب: "أرضنا لا تتسع إلا لهوية واحدة". فيما نشر حساب "الصحفي اسماعيل الغول" صورة فيها رسوم عن الدهس والطعن والمولوتوف وغيرها وكتب عنها: "الادوات البديلة كنز بيد كل شباب الضفة"، في اشارة الى لجوء الشبان الى الانتفاضة وتنفيذ عمليات الدهس والطعن في حال تم تنفيذ خطة الضم الاسرائيلية.

وفي تغريدة اخرى يقول "حوتري الجولاني": "فلتكن الأقوال أفعال .. الضفة تنتفض في وجه الضم الاستعماري #يسقط_قرار_الضم".

حساب بإسم "noor" كتب: في كل زقاق وشارع ستجدوننا مقاومين منتفضين"، مرفق بصورة تقول "بالمقاومة والوحدة نواجه قانون الضم الاستعماري".

فيما قالت "madeeha araj": "الحق لا يسقط كل خرائطكم لا تغير من الواقع شيء كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين".

"حسام لبد" قال في تغريدة له على تويتر: "فلسطين تعادل الروح هي وطننا الأصلي والأبدي لا تقبل التقسيم أو التهويد، وتلفظ خبث المحتلين المعتدين".


"حسام لبد" قال في تغريدة اخرى له: "تأتي خطة الضم ضمن سياسة الاحتلال الجشعة في مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، ما يؤكد فشل كل سياسات السلام، وزيادة تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة طريقاً وحيداً لتحرير أرضه من النهر إلى البحر".

حساب بإسم "أحمد ابو خماش" غرد قائلا: "يشكل مخطط الضم تهديد غذائي ومائي واقتصادي لـ 3 مليون فلسطيني يقطن الضفة الغربية #يسقط_قرار_الضم".

واليوم توقع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، غابي أشكنازي، عدم اتخاذ أي خطوات لبدء تل أبيب سيادتها ضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ذلك بعد ان كان مقررا البدء بعمليات الضم اليوم 1/7/2020.

ويبدو ان التوحد الفلسطيني بكافة اطيافه ضد هذه الخطوة وغضب الشعب الفلسطيني وتهديده بعمليات مقاومة مختلفة متكئا في ذلك على فصائل المقاومة، بالاضافة الى الرفض الدولي والاسلامي والاقليمي، اجبر سلطات الاحتلال على النزول من الشجرة وارجاء البدء بعمليات الضم التي توعدت بها، وعلى لسان قادتها.