الدفاع الأميركية تعلق على "عرض روسيا مكافآت لقتل جنود أميركيين"

الدفاع الأميركية تعلق على
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

علق وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، على السجال الدائر حول "عرض روسيا مكافآت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان".

العالم- الأميركيتان

وقال إسبر إن الولايات المتحدة تأخذ جميع التهديدات المحتملة ضد عسكرييها أيا كانت على محمل الجد.

وأوضح -في تغريدة على تويتر- أنه لا يملك حاليا أدلة تدعم تأكيد صحة المزاعم المتعلقة بأنشطة خبيثة من قبل عناصر روسية ضد قوات بلاده في أفغانستان.

وأضاف -في بيان أرفقه بالتغريدة- أنه وجميع المسؤولين في سلسلة القيادة العسكرية ملتزمون بتوفير أفضل المعلومات الاستخباراتية والتسليح ومعدات الحماية للقوات في الميدان، فضلا عن منحهم السلطات اللازمة للتعامل مع أي تهديد قد يواجههم.

وتأتي تصريحات وزير الدفاع بعد نفي روسي للموضوع وسجال حاد في واشنطن حول معلومات تشير إلى علم الرئيس دونالد ترامب بأن موسكو رصدت مكافآت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان.

وفي وقت سابق، نفى البيت الأبيض علمه بهذه التقارير، لكن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أصدرت بيانا أكدت فيه أنها تطلع مجلس الأمن القومي وكل المسؤولين المعنيين على التقارير التي تتعلق بأي خطر يستهدف الجنود الأميركيين.

وأوضحت وكالة الاستخبارات أنها تطلع الجهات المعنية على هذه التقارير في المراحل الأولية، حتى وإن كان تقييمها يتطلب التحقق وجمع المزيد من المعلومات.

تحويلات مالية
وفي ذات السياق، نقلت نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وصفتهم بالمطلعين قولهم إن الولايات المتحدة اعترضت بيانات إلكترونية تظهر تحويلات مالية كبيرة من حساب مصرفي تسيطر عليه وكالة المخابرات العسكرية الروسية إلى حساب مرتبط بحركة طالبان الأفغانية.

وقالت الصحيفة الأميركية إن هذه البيانات كانت من بين الأدلة التي دعمت الاستنتاجات بأن روسيا عرضت سرا مكافآت لاستهداف القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.

وقد خلصت الاستنتاجات -كما تقول الصحيفة- إلى أن التحويلات المالية كانت جزءا من برنامج مكافآت كشف عنه معتقلون أثناء استجوابهم.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني إن "عناصر مارقة" في الاستخبارات سربت معلومات حول مكافآت روسية مزعومة لمقاتلي طالبان مقابل استهداف القوات الأميركية في أفغانستان. وحذرت ماكناني من أن هذه التسريبات تعرّض أرواح الجنود الأميركيين للخطر.