نبض السوشيال

كلا للاعدام.. حملة تضامنية مع معتقلي الرأي بالبحرين

كلا للاعدام.. حملة تضامنية مع معتقلي الرأي بالبحرين
الأربعاء ٠٨ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

أطلق النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين حملة تويترية للتضامن مع معتقلي الرأي البحرينيين الذين صدرت بحقهم أحكاما بالاعدام، بعد اخذ اعترافات منهم تحت التعذيب، وفقا لنظمات حقوقية دولية.

العالم - نبض السوشيال

المغردون دعوا الى المشاركة في الحملة التويترية لايصال مظلومية المعتقلين البحرينيين، مشددين على أن احكامهم غير قانونية بسبب انتزاعها تحت وطأة التعذيب، فكتب يوسف الجمري:" البحرين | دعوة للمشاركة في حملة تغريد بوسم #كلا_للإعدام يوم الأربعاء ٨ يوليو ٢٠٢٠م... منظمة العفو الدولية قالت ان المحاكم البحرينية اصدرت أحكام اعدام استندت إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب "ما كان ينبغي أن يُدان محمد رمضان وحسين موسى على أساس اعتراف ملفق انتُزع تحت وطأة التعذيب'.".

كما كتبت زينب محمد :" تواصل #البحرين إصدار أحكام الإعدام بحق المعارضين لها، متجاهلة جميع الدعوات الحقوقية حيث تشوب المحاكمات مزاعم التعذيب وانتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة.. #كلا_للإعدام".

فيما حاول حساب Quite bh الاضاءة على المظلومية التي يعيشها شباب البحرين بشكل عام، فغرد:" شبابنا بين عنصرية وطائفية وإقصاء.. وبين مطاردين ومعتقلين ومشردين في دول العالم.. وبين محكومين بمئات المؤبدات او محكوم بالاعدام.. #كلا_للإعدام".

وتساءل ياسر الزاكي من الضرر من الابقاء على حياة هؤلاء الشباب، فقال:" ما الضرر الذي قد تسببه حياة هؤلاء؟ .. ألا يوجد هواء يكفي للجميع!".

فيما كشف بعض المغردين عن معنى هذه الاحكام، فكتب حساب دموع الحوراء:" حكم الإعدام في البحرين يكشف تمادي النظام بمعاقبة معارضيه".

فيما لم يغب الدور الاميركي الداعم للنظام البحريني والضوء الاخضر من واشنطن لسلطات المنامة باتخاذ مثل هذه الاحكام الظالمة، فغردت zahraa karaka بأن ترامب هو من أعطى آل خليفة الضوء الأخضر بانتهاك حقوق البحرينيين، فكتبت:" منذ أن منح أحمق وعنصري البيت الأبيض الرئيس ترامب ملك #البحرين الضوء الأخضر في ٢٠١٧، حين قال: "علاقاتنا لن تظل متوترة بعد الآن" وأحكام الإعدام في تصاعد مستمر #كلا_للإعدام".

فيما طالبت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ حلفاء البحرين، بمن فيهم اميركا وبريطانيا، بالضغط على البحرين للسماح لخبراء أمميين بالتحقيق بشكل مستقل في تقارير تعذيب بحرانيين محكومين بالإعدام هما كل من محمد رمضان وحسين موسى.، ودعت المنظمة السلطات الخليفية إلى الإفراج عنهما، أو ”إعادة محاكمتهما في إجراء قضائي يستوفي معايير المحاكمة العادلة“.
وتاتي هذه الدعوة على أعتاب جلسة تعقدها محكمة التمييز الخليفية الإثنين المقبل 13 يوليو في فرصة هي الأخيرة لاستئناف حكم الإعدام الجائر.

ذكر تقرير طبي لطبيب بوزارة الداخلية يوثق الإصابات في معصمَي موسى أن الإصابات تثير شكوكا حيال تعرضه للاعتداء وسوء المعاملة، مضيفا أن هناك شكا حول جريمة تعذيب تمت بقصد إجبارهما على الاعتراف بارتكاب الجريمة التي اُتهما بها. بعد أن استندت محكمة التمييز إلى هذا الدليل الجديد وأسقطت حكمَي الإعدام في أكتوبر 2018، أعادت محكمة استئناف في يناير 2020 إدانتهما وحكمَي الإعدام.