عاجل:

عندما يصبح الإعلام السعودي مرتزقاً رسميا لإسرائيل !

الأحد ١٢ يوليو ٢٠٢٠
٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش
عندما يصبح الإعلام السعودي مرتزقاً رسميا لإسرائيل ! الخبر وإعرابه

العالم- الخبر وإعرابه

الخبر:

أفادت وسائل الإعلام السعودية بهروب أحد قادة حماس إلى إسرائيل واعتقال 16 من أعضاء حماس بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ، وهو ما نفته على الفور وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة.

الإعراب:

- مثل هذه الادعاءات من قبل قنوات التزوير التابعة للسعودية ليست جديدة. لکن ما يهمنا هنا هو أن نأخذ في الاعتبار ما دفع الإعلام السعودي إلى نشر مثل هذه المزاعم في الظروف الجديدة ، لكي تستعرض نفسها وتعلن عن ولائها التام کمرتزقة للصهاينة. في رأس هذه الدوافع ، يبدو التأخير في ضم أجزاء من الضفة الغربية والأردن إلى إسرائيل ، والحقيقة هي أن السعودية ، في ضوء تبني موقف خادع ، خاصة في الوضع الحالي ، یراودها جلوس بن سلمان على العرش ولاتأبی أي خيانة وغدر في سبيل تحقيق هذه الأمنية.

- وفي الوقت نفسه فإن الإعلان عن التحالف بين فتح وحماس في مواجهة تهديدات النظام الصهيوني يمكن أن يکون قد زاد من غضب آل سعود.

- في وقت سابق، اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية بأن دبلوماسيًا قريبًا جدًا من بن سلمان نقل رسالة ولي العهد السعودي إلى محمود عباس، حيث شجع بن سلمان عباسَ على الاقتراب من إسرائيل والاستسلام لمطالب نتنياهو، وفي الوقت ذاته هدده أيضًا بأن السعودية وحلفاءها لم يعودوا مستعدين لدفع أدنی ثمن للقضية الفلسطينية. إن التأمل في هذا النبأ إلى جانب التوجه السعودي الأخير الهادف إلی بث الفرقة والزاعم باعتقال 16 جواسيس في كتائب القسام العسكرية ليس له معنى سوى صب السعودية الزيتَ في نار العدو الصهيوني لتسريع ضم الضفة الغربية وغور الأردن إلى إسرائيل.

-وفيما تبتهج وسائل الإعلام السعودية، إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة بالمزاعم الأخيرة حول الهجمات الصهيونية على المنشآت النووية الإيرانية في نطنز، وبينما النظام السعودي ووسائل إعلامه هي الأسعد من فرض قانون القيصر على سوريا وتشديد الضغوط الاقتصادية على لبنان، فإن محاولة زرع الضعف في صفوف المقاتلين الفلسطينيين لا يمكن تفسيرها إلا بما يتماشى مع سياسة العداء والکراهية التي تتبناها السعودية ضد محور المقاومة.

-يثبت تحليل لساحة الشرق الأوسط وتطوراتها أن الدولتين الإمارات العربية المتحدة و السعودية قد أطلقتا مسابقة جادة للاعتراف بإسرائيل. هذا والذين لبوا بالأمس لنداءات الاعتراف بکيان باسم "إسرائيل" نادمون اليوم بشکل رئيس من فعلتهم. يکفي للتدليل علی ذلك أخذ حالة الاردن بنظر الاعتبار.

0% ...

آخرالاخبار

تشييع جثمان منفذ عملية "معبر الكرامة" بعد احتجاز الاحتلال له 3 أشهر


الرئيس الإيراني يهنئ البابا ليو الرابع عشر 


حصاد العراق في عام 2025


رئيس مؤسسة الطاقة الذرية: الصناعة النووية الإيرانية ذريعة والهدف إيقاف التقدم


خبيرة نفسية: كلمة "لا" هي أساس بناء الشخصية المستقلة


هجوم بمولوتوف على سيارة تحمل لافتة حانوكا في ملبورن


أزمة وقود.. توقف خدمات صحية وتهديد حياة آلاف المرضى في قلب قطاع غزة


لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف مركبة في البقاع الشمالي + فيديو


ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة


مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون، شمال رام الله.