العالم - سوريا
وتُفتَحُ المراكزُ الانتخابية عندَ الساعة السابعة صباحاً بحَسَبِ التوقيتِ المحلي، وتستمرُ عمليةُ الاقتراع حتى الساعةِ السابعة مساءً أو تمدد بحسب الأسباب التي تحددها اللجان الانتخابية الفرعية واللجنة العليا للانتخابات في سوريا..
ويتنافسُ في هذه الانتخابات نحوُ ألفٍ وستِمائةٍ وستةٍ وخمسين مرشحاً بينَهم مئتا امرأةٍ على مئتين وخمسين مقعداً، وهي عددُ مقاعدِ مجلسِ الشعب.
ويشارك السوريون في هذا الاستحقاق الوطني لاختيار 250 عضواً لتمثيلهم تحت قبة مجلس الشعب من نحو 1656 مرشحاً بينهم 200 مرشحة عبر 7277 مركزاً جاهزاً لاستقبال المواطنين في جميع المحافظات بمدنها وبلداتها وقراها لإتمام العملية الانتخابية وفق ما أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات.
وبدأت مرحلة الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من موعد انطلاق عملية الاقتراع، وتوقفت جميع أشكال الدعاية الانتخابية في جميع الوسائل الإعلامية والإعلانية، وذلك حسب قانون الانتخابات العامة.
ويمر البلد بظروف اقتصادية حساسة سواء من اثار الحرب العسكرية او نتيجة الحرب الاقتصادية الاميركية والغربية والحصار الذي يؤثر على الحياة اليومية للشعب في ظل جهود وقرارات من الرئاسة والدولة لتخفيف آثاره، ويترقب المجتمع السوري بأن يسهم الواصلون الى مقاعد البرلمان بتغيير الواقع المعيشي.
ويتولى مجلس الشعب السلطة التشريعية في البلاد بموجب الدستور من خلال إصدار المراسيم التشريعية وإقرار الموازنة العامة وإعلان الحرب والسلم وتصديق المعاهدات الخارجية كما يمارس سلطة رقابية على الحكومة من خلال مساءلة الوزراء وحجب الثقة عن أحدهم أو الحكومة برمتها.