نبض السوشيال

دياب: لن أستقيل.. واللبنانيون: لا بديل عن دياب

دياب: لن أستقيل.. واللبنانيون: لا بديل عن دياب
الأحد ١٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

عبّر الناشطون والمغردون اللبنانيون عن ثقتهم بحكومة الرئيس حسان دياب من خلال اطلاقهم وسم #لا_بديل_عن_دياب في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، الذي احتل مكانا له في قائمة الترند العشر الأوائل في البلاد لعدة ساعات.

العالم - نبض السوشيال

الناشطون والمغردون اعتبروا أن وعدم وجود الرئيس دياب في السلطة، يعني العودة الى الفراغ الحكومي، وأن البلد لا يحتمل فراغا جديدا في ظل التحديات التي يواجهها هذا البلد، سواءا التحديات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والخدمية.

فيما حاول البعض التذكير بأن الوضع المعيشي والاقتصادي السيء الذي يعيشه لبنان اليوم، هو نتيجة سياسات الحكومات السابقة التي توالت على الحكم في البلاد، وليس تقصير الحكومة الحالية، فكتبت فاطمة:" إن كل ما وصل إليه #لبنان هو جراء سياسة الحكومات السابقة، فلماذا تتناسون الحقيقة وأن هذه الحكومة جاءت لانقاذ البلد وتصحيح ما خربته الحكومات التي كنتم توافقون عليها".

الأمر الذي أكد Jamil في تغريدته بأن ما وصل إلى الرئيس هو تركة فساد طويل، وأن المطالبة باستقالته تأتي من الفاسدين أنفسهم، فكتب: " انه رجل نظيف الكف لم يسرق اموال الشعب ولا عقاراتهم واستلم تركة فساد الحريرية السياسية وما دامه صامد لبنان سيصمد معه رغم كل الضغوطات الاقتصادية الحمل ثقيل عليه والله يكون بعونه لان السارق والفاسد افلس ويحلم بالعودة لذلك يحاربه ويقفل عليه منافذ الدول كي لا يساعدوه".

فيما رأت Mariana أن فساد الطبقة التي تحيط بالرئيس دياب هي المشكلة، في ظل محاولاته لمكافحة الفساد، فغردت: " القصة مش ب دياب أو بغيره .. بس الرئيس للأسف بين مجموعة فاسدة وعم يحاول يصلح الوضع ع قد مابيقدر .. ف الله يخليكن مش كل واحد هلق يتفلسف ع ذوقه، ما بتفهموا أكتر منه لأن".

فيما أشاد البعض بثبات موقف الرئيس دياب وعدم استسلامه أمام كل التحديات والمحاصرة التي طالت حكومته، لثنيه عن تحقيق أهدافه وتطلعاته للاصلاح، فغردت Fatima Th Ksm :" الرئيس #حسان_دياب أثبت انو شخص لا يستسلم بسهولة وهو مستعد للوقوف امام التحديات والصعوبات التي تواجهها لبنان".

فيما ذهبت Batoul Khalil إلى المقارنة بين دياب ومن سبقه من الرؤساء، فكتبت: "الرئيس دياب أثبت انو شخص لا يخضع.. لا يستسلم.. لا ينهزم امام التحديات.. على القليلة ما انخطف رجع يضحك ويمسح جوخ للي خطفوا.. بالمختصر الرئيس دياب هو رجل التحديات ..".

نانسي اللقيس اعتبرت أن الحق في انتقاد الحكومة لا يعني منها من المساعدات، " عندك موقف ضد الحكومة حقّك ، بدك تنتقد كمان حقك! بس تمنعوا المساعدات للبنان كبيرة كتير !!!الحكومة عم تحاول تنضف وسخ ٣٠ سنة .. اذا عندكم بديل لدياب وواثقين من طهارته فليكن".

فيما دعا jad daoud رئيس الحكومة إلى عقد الصفقات التي تمكن البلاد من الخروج من أزمتها، وعدم التراجع في اتخاذ قراراته رغم محاولات "ضع العصي بالدواليب"، " دولة الرئيس اعقد الصفقات مع الصين وايران والعراق ومع كل دولة تريد مساعدت لبنان دولة الرئيس لا تتردد في اتخاذ القرار رغم ان خفافيش الليل تلعب في كل اتجاه واخرها يفتعلون ازمة في البنزين والان حركوا المتعاقدين وغداً نرجع للنفايات والخ الخ اسرع في الانقاظ ولا تتردد".

الأمر الذي شاطره إياه Ahmad Zabad بمطالبة دياب باتخاذ القرار بالتوجه شرقا، دون إعطاء أي حساب لمن يتربص بلبنان شرا، " المشكله أنهم يعلمون حتى ولو ذهبنا إلى انتخابات نيابية مبكره الرابح هو المقاومه وحلفائها ...السؤال..ماذا بعد . . .علينا بلقرارات الصعبه حان الوقت لحسان دياب أن يضرب ضربته شرقا شرقا شرقا دون إعطاء أي حساب للأفاعي المتربصه بلبنان .. اكيد #لا_بديل_عن_دياب".

وكان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أكد أنه لن يستقيل من منصبه، مشيرا إلى أن البديل لن يكون موجودا بسهولة حال استقالته، وسيتحول الوضع الحكومي إلى تصريف أعمال قد يطول أمده لسنة أو سنتين، الأمر الذي لا يتحمله لبنان ويعد بمثابة جريمة بحق البلد وشعبه.

وقال دياب في تصريحات صحفية عقب لقاء عقده مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أمس السبت، إن مجلس النواب هو سيد نفسه، وإذا ارتأى المجلس أن يطرح الثقة بالحكومة ويغيرها فهذا حقه السياسي.

وحمّل دياب الحكومات السابقة المتعاقبة على مدى 30 سنة ماضية، المسئولية عما وصل إليه لبنان من تدهور حالي على المستويات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية، مشددا على أن الحكومة الحالية ليست هي من أوصلت البلاد إلى الوضع القائم.