مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسعي الناس للتجهيز له، تعيش أسواق دمشق وقعاً جديداً، وحركة البيع والشراء التي كانت معدومة قبل أشهر تعود بشكل تدريجي. أصحاب المحال التجارية يتحضرون لتسويق بضائعهم متفائلين بقدوم العيد لتصريفها رغم انخفاض القدرة الشرائية لكثير من الأهالي.
واعتبر صاحب محل ان الاقبال العام علی الاسواق ليست كالاعوام السابقة.
وقال تاجر عطور لقناة العالم لانری بهجة عيد مثل السنين السابقة.
ورأی أحد المواطنين ان أهم اسباب عدم إقبال الناس علی الاسواق هي تفشي فيروس كورونا والغلاء.
صناعة الفرح أسلوب لطالما اعتمده أهالي وتجار العاصمة للتغلب على الحصار الاقتصادي والحرب، عبر تسويق المنتجات بطرق جديدة والسباق بين التجار لتخفيض أسعار منتجاتهم وفق عروض وضعت على واجهات المحال الأمر الذي خلق حركة جيدة واقبال للتجهيز للعيد الذي فقد الكثير من بهجته بتأثره بفيروس كورونا.
ورأی مواطن ان الازدحام في الاسواق بدأ يشتد والناس أقبلت علی استخدام الكمامات لعدم الاصابة بفيروس كورونا.
وقال صاحب محل أحذية ان ايام العيد ستبب ازدهار في الاسواق، خاصة بسبب الخصم الذي عمله الباعة علی منتجاتهم.
تحضيرات العيد المتأثرة بالأوضاع الاقتصادية إلا أن احيائها وطقوسها تبقى واضحة ولو تجلت بأشكال جديدة تدخل السرور للناس.
رغم استعادة الليرة السورية جزءاً من قدرتها الشرائية الا ان الاسواق والتجهيزات لعيد الاضحي المبارك متأثرة بشكل واضح لعوامل عائدة اقتصاديا وأيضاً لتأثرها بفيروس كورونا.