شاهد: خفايا وكواليس اتفاق الريتز المرعب! الى ماذا يرتب باليمن؟

الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش

وصف الاعلامي اليمني محمد الزبيدي، اتفاق الريتز او ما يسمى باتفاق الرياض2 بالمشهد المتكرر، وهو يأتي امتداداً لاتفاق الرياض1، والذي مضى عليه تسعة اشهر، مؤكداً بانه من خلال قراءة الاشهر الماضي تتوضح طبيعة وتوجهات ما ترتب له السعودية والامارات.

العالم - خاص بالعالم

وقال الزبيدي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "المشهد اليمني": ان "اتفاق الرياض1" اسس لمجموعة من الكنتونات ومجاميع متناحرة ومتصارعة فيما بينها، ووسع من هوة الصراع اكثر حدة سواء ما يتعلق بالمجلس الانتقالي او ما يسمى بالشرعية التي تتبع الامارات واعلانها للحكم الذاتي في الجنوب اليمني.

واوضح ان "اتفاق الرياض2" لا يختلف كثيراً عن سابقه وانما يضفي مزيدا من الاستحواذ للاطراف المحتلة والغازية كالسعودية والامارات، معتبراً انهما ينشران الوهم بانها يحاولان لملمة المرتزقة.

واضاف الزبيدي، ان ما تطمح اليه الرياض وابو ظبي هو توسيع دائرة الصراع وخلق اجنحة جديدة والعمل على اتاحة المجال الاوسع للفوضى والقتال حتى يتسنى لهما السيطرة والاستحواذ على ثروات البلد.

من جانبه، اعتبر القيادي الجنوبي ومحافظ عدن طارق سلام، اتفاق الريتز بانه جاء ليضيف تعقيداً على المشهد اليمني في المحافظات الجنوبية المحتلة، مؤكداً ان هذا الاتفاق سيؤدي الى المزيد من التفريط بالسيادة وضياع الحقوق اليمنية.

وقال سلام: ان اتفاق الريتز سيعطي صيغة قانونية تعوض عن القرار الدولي الذي سمح بديمومة الاحتلال السعودي الاماراتي ونهب ثروات اليمن.

واوضح، ان الاتفاق سيؤسس لمرحلة جديدة من الاقتتال الاهلي في الجنوب اليمني المحتل، بمعنى سنشهد اقتتالاً سعوديا اماراتيا بدماء يمنية لتحقيق مكاسبهما على الارض ولتوسيع همينتهما على اليمن، مؤكداً ان هناك نوعا من الثورة العارمة بدأت تتحرك ضد هذا الاتفاق في محافظة عدن وتمتد لكافة المحافظات اليمنية المحتلة، بعدما بدى انه جاء ليفرط بكل المطالب التي كانت تقدم الدماء من اجلها لتحقيق المصالح الحقوقية والمطلبية التي كان ينادي بها اهالي عدن ومحافظات الجنوب، مشيراً الى خروج تظاهرات متعددة واخرها امام مقر التحالف في عدن.