أول صلاة سبت لليهود في دبي...

مبادرة أماراتية جديدة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي

مبادرة أماراتية جديدة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي
السبت ٠٨ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

استمرارا للمحاولات الاماراتية نحو التطبيع الكامل مع الاحتلال أعلنت أوساط إعلامية ودينية في الكيان الاسرائيلي، إقامة أول صلاة سبت في افتتاح كنيس في دبي الإماراتية.

العالم- الامارات

وقال الأكاديمي الإسرائيلي "إيدي كوهين" في تغريدة على "تويتر"، "بكرة سوف تقام أول صلاة سبت في جزيرة العرب بعد انقطاع طويل منذ تهجير اليهود في أربعينيات القرن الماضي من الخليج(الفارسي) وذلك في افتتاح كنيس دبي".

ونشر "كوهين" مقطعا مصورا من داخل الكنيس يحمل بداخله صورا لحكام الإمارات الشيخ "خليفة بن زايد" رئيس الإمارات، وولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" وحاكم دبي "محمد بن راشد" وغيرهم.

وكان موقع "إنتليجينس أونلاين" (Intelligence Online)، قد نشر أن الإمارات تحث تدريجيا الحركات التي تدعمها على قيادة وتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، وأن المصالح الاقتصادية والأمنية وراء هذا التقارب.

وأشار الموقع إلى أن الإمارات كانت تسير في تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" منذ عدة سنوات، وأن حلفاء أبوظبي يحذون الآن حذو راعيتهم.

وتتطلع أبوظبي من وراء هذه التحركات، وفق الموقع، إلى الاستفادة من الاعتراف الضمني بـ"إسرائيل" لتأمين عقود جديدة للأمن السيبراني، تماما كما كان يهدف الاتفاق في 20 يونيو/حزيران الماضي إلى تسهيل البحث المشترك في إطار وباء فيروس "كورونا" الحالي.

وأضاف أن للتطبيع دوافع أمنية تقليدية أكثر، حيث تأمل"إسرائيل" والإمارات تشكيل جبهة مشتركة ضد إيران ونفوذها في الشرق الأوسط.

ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الإمارات والكيان الاسرائيلي، لكن هناك تحالفا سريا وعمليات تطبيع قوية قائمة منذ سنوات بين الجانبين.

لكن دولة الإمارات، تحاول استغلال جائحة "كورونا" لزيادة وتيرة تطبيعها مع الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية التي تمر في مرحلة هي الأصعب في تاريخها منذ نكبة عام 1948.

وشهدت السنوات الأخيرة، تسارعا في وتيرة التطبيع في دول مجلس التعاون بمختلف الذرائع، منها المشاركة في المباريات الرياضية والمؤتمرات، إلى إرسال المساعدات الطبية والتعاون الثنائي، في ظل جائحة "كورونا".